أكد شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، خلال لقائه وفدا قياديا من حزب الله برئاسة رئيس المجلس السياسي السيد إبراهيم أمين السيد في دار الطائفة في بيروت، أن "الحوار يبقى السبيل الوحيد لحل جميع المعضلات والأزمات التي تهدد البلد ومستقبل أبنائه على المستويات الرئاسية والاقتصادية والاجتماعية".
وشدد على أن "أبواب دار طائفة الموحدين مشرّعة امام جميع فئات المجتمع اللبناني وستبقى طائفتنا لاحمة من خلال دورها الوحدوي، حفاظا على الوطن ومميزاته في تنوعه ورسالته الحضارية".
وبعد اللقاء، رأى السيد إبراهيم السيد أنه "من الطبيعي جدا عندما نلتقي مع المقامات الدينية بهذا المستوى أن يكون ذلك فرصة للتداول فيما يعيشه لبنان من أزمات وتحديات وتبادلنا وجهات النظر واستمعنا إلى آرائه وافكاره حول ما يجري في لبنان والأزمات الموجودة والحلول التي ينبغي أن يلجأ اليها اللبنانيون لمعالجة ما يمكن معالجته من اجل انقاذ هذا البلد".
وأشار السيد إلى أننا "تطرقنا إلى موضوع "الشذوذ الجنسي" المطروح وقد عبّرنا عن تقديرنا الكبير لموقف سماحته الذي صدر أخيرا حول هذا الامر وهو على درجة عالية من المسؤولية والأهمية أيضا، لأن هذه المواقع الدينية معنية بشكل أساسي لكي تتصدّى للمسارات التي تريد تدمير الاخلاق والاسرة في مجتمعنا، والمطلوب أن يكون هذا الموقف أعلى من الكلام والمواقف التي يجري الحديث عنها من قبل تلك المجموعات".
ونقل الوفد، لشيخ العقل تحيات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وتقديره له، كما تناول اللقاء البحث في الأوضاع العامة المطروحة في لبنان والسبل الآيلة لوقف الانهيار في أركان ومؤسسات الدولة والحفاظ على ميزة لبنان في التنوع وصون القيم المجتمعية والأخلاقية.