دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

اختتام قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.. ودعوة لعقد اجتماع افتراضي في تشرين الثاني/ نوفمبر

اختتام قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.. ودعوة لعقد اجتماع افتراضي في تشرين الثاني/ نوفمبر

مجموعة العشرين

اختتمت قمة مجموعة العشرين فعالياتها اليوم الأحد في نيودلهي بتسليم الهند رئاسة القمة إلى البرازيل، فيما أشادت الولايات المتحدة وروسيا بالإعلان التوافقي الذي أحجم عن انتقاد موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا لكنه دعا الدول الأعضاء إلى تجنب استخدام القوة.

وطلب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من قادة المجموعة عقد اجتماع افتراضي في تشرين الثاني/ نوفمبر لمراجعة التقدم في السياسات المقترحة والأهداف المعلنة في القمة.

وقال في بيان: "مسؤوليتنا هي النظر في الاقتراحات التي قُدمت لنرى سبل تسريع التقدم بشأنها".

العودة لاتفاق الحبوب

ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قمة مجموعة العشرين في الهند بأنها ناجحة، قائلاً إن "تمكنت روسيا من ضمان عدم طغيان الصراع الأوكراني على جدول أعمال قمة المجموعة العشرين بسبب الموقف الموحد للدول الواقعة في جنوب العالم".

وأكد في مؤتمر صحافي أن "روسيا مستعدة للعودة إلى اتفاق حبوب البحر الأسود بمجرد تلبية الشروط التي وضعتها"، واشار إلى أن "موسكو تثمن محاولات الأمم المتحدة لتسهيل المحادثات الخاصة باتفاق الحبوب". 

ورأى لافروف الذي تولى رئاسة الوفد الروسي أن "القمة كانت ناجحة للهند وكذلك للدول الواقعة في جنوبي العالم، الدول النامية".

وذكر أن موقف دول جنوب العالم ساعد على ضمان عدم طغيان الصراع الأوكراني على جدول أعمال قمة مجموعة العشرين"، وتابع: "لقد وحدت الهند بالفعل أعضاء مجموعة العشرين من جنوبي العالم".

كما ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن ممثلة روسيا في المجموعة سفيتلانا لوكاش القول "كان هذا واحدا من أصعب مؤتمرات قمة مجموعة العشرين في تاريخ المنتدى الممتد لنحو عشرين عاما... استغرق الاتفاق على الإعلان قبل القمة ما يقرب من 20 يوما وخمسة أيام هنا".

وأضافت: "لم يكن هذا بسبب بعض الخلافات حول موضوع أوكرانيا فحسب، وإنما أيضا بسبب تباين المواقف بشأن جميع القضايا الرئيسية، وفي مقدمتها قضايا تغير المناخ والانتقال إلى أنظمة الطاقة منخفضة الكربون...".

البيت الأبيض

ومن جهته، أكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان للصحافيين أن "الإعلان الصادر عن القمة يبلي بلاء حسنا في الدفاع عن المبدأ القائل بأنه لا يجوز للدول استخدام القوة للسعي للاستيلاء على أراض أو انتهاك سلامة أراضي دول أخرى وسيادتها أو استقلالها السياسي".

وأشادت ألمانيا وبريطانيا أيضا بالقرار لكن أوكرانيا قالت إنه "ليس شيئا يدعو للفخر".

ماكرون

وبدوره، اشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، إلى أن "مجموعة العشرين، التي تأسست لحل القضايا الاقتصادية الدولية، ليست بالضرورة المكان المناسب لتوقع تحقيق تقدم دبلوماسي بشأن الحرب في أوكرانيا".

واعتبر في مؤتمر صحافي أن "إعلان مجموعة العشرين لا يمثل نصرا دبلوماسيا لروسيا التي خرجت من القمة منعزلة".

وفي شأن آخر، أكد ماكرون أنه "إذا اضطرت فرنسا لإعادة نشر قوات في النيجر فإنها لن تفعل ذلك إلا بالتنسيق مع الرئيس الذي أطيح به في انقلاب محمد بازوم".


الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون

رويترز

يقرأون الآن