أظهر مسح عالمي أنّ أكثر من ثلثي سكان العالم يفضلون الطاقة الشمسية، أي أكثر من خمسة أمثال عدد من يفضلون الوقود الأحفوري.
ووجد الإستطلاع أنّ "68 في المئة من المشاركين يفضلون الطاقة الشمسية، يليها طاقة الرياح بنسبة 54 في المئة، ثمّ الطاقة الكهرومائية بنسبة 35 في المئة. وجاءت رابعًا الطاقة النووية بنسبة 24 في المئة بينما قال 14 في المئة فحسب من المشاركين إنّهم يفضلون الوقود الأحفوري".
وتعزز تلك النتائج استطلاعات رأي أخرى، تظهر دعمًا قويًا لمصادر الطاقة المتجددة في أوروبا والولايات المتحدة.
وأجرت الإستطلاع شركة "غلوكاليتيز" للأبحاث، بالتعاون مع منظمتين مدافعتين عن البيئة هما "غلوبال سيتزن" ومبادرة معاهدة عدم انتشار الوقود الأحفوري. واستند إلى مقابلات مع أكثر من 21 ألف شخص في 21 دولة ما بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو.
ومن بين تلك الدول أستراليا والبرازيل والصين والهند وإيطاليا، والمكسيك وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والولايات المتحدة.