السعودية آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

بن سلمان: نقترب من التطبيع مع إسرائيل والمملكة ستكون أعظم قصة نجاح في القرن 21

بن سلمان: نقترب من التطبيع مع إسرائيل والمملكة ستكون أعظم قصة نجاح في القرن 21

ولي العهد السعودي الآمير محمد بن سلمان في مقابلة مع "فوكس نيوز" الأميركية

كشف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أن "المملكة تقترب كل يوم أكثر من تطبيع العلاقات مع إسرائيل"، مؤكداً أن القضية الفلسطينية مهمة بالنسبة للمملكة، ويجب حلها. 

وقال في هذا السياق، إن المفاوضات لازالت قائمة، آملا أن تصل الى حلّ تسهل معه حياة الفلسطينيين. 

 

وشدّد على أنّه في حال نجحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بعقد اتفاق بين السعودية واسرائيل فسيكون الأضخم من نوعه منذ انتهاء الحرب الباردة. وإنّه إذا حدثت انفراجة في المفاوضات الرامية للتطبيع مع إسرائيل فهو مستعد للعمل مع أي شخص يقودها.

 

وأكّد بن سلمان، أنّه "إذا حازت إيران سلاحا نوويا فلا بد لنا من حيازته بالمثل". لكنّه أشار في هذا السياق، إلى أنّ "امتلاك هذا النوع من الاسلحة لايجدي نفعًا"، مؤكدًا أنّ "العالم لن يقبل برؤية هيروشيما أخرى. وإنّ استعملته سيتعين أن تدخل في معركة كبرى مع باقي العالم".

وتابع ولي العهد السعودي قائلاً في هذا الشأن: "نحن قلقون من حصول أي دولة على أسلحة نووية"، مشيراً إلى أن "أي دولة تستخدم السلاح النووي ستكون في حرب مع كل دول العالم".


لكنه لفت في الوقت نفسه، إلى أنّ العلاقة مع إيران تتقدم تقدما جيدا، آملاً أن تستمر كذلك لما فيه من صالح لأمن المنطقة واستقرارها. مؤكدًا أنّ المملكة لم تختر الصين للوساطة مع إيران، إنّما الصين هي من عرضت ذلك. وأنّ بلاده تريد من إيران أن تعمل مع دول المنطقة بشكل إيجابي. منوها بأن إيران تتعامل مع المصالحة بشكل جدي.


وفي سياق آخر، أكد بن سلمان على أنّ "زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، كان عدوًا للسعودية كما كان عدوًا لأميركا". 

وعن الحرب الدائرة في اليمن، قال إنّه حان الوقت للسعي لإنهاء الصراع في اليمن.

وفي رد على سؤال بشأن مقتل الصحافي خاشقجي عام 2018 ، أجاب إنّه يعمل على إصلاح النظام الأمني، للتأكد من عدم تكرار هذا النوع من "الأخطاء" مرة أخرى. 

وبشأن حكم الإعدام الصادر بحق رجل انتقد المملكة على وسائل التواصل الاجتماعي أعرب عن أمله أن القاضي القادم الذي ينظر بالقضية أن يرى الأمور بشكل مختلف. 

اقتصاديا، أكد بن سلمان أن بلاده ستكون من أقوى اقتصادات العالم، وتسعى لتكون في مقدمة الدول في الناتج المحلي. وهي بالفعل حققت أسرع نمو ضمن مجموعة العشرين G20 في السنتين الاخيرتين، وأنها تعمل لتحقيق هذه الأهداف بطموح كبير، وتحويل التحديات الى فرص. 

وعن الاتفاقيات التي وقعت في قمة العشرين في نيودلهي لاسيما الخط الذي يربط الهند بأوروبا، أكد أن هذا المشروع سوف يختصر الحركة الاقتصاديةما بين 3 الى 6 أيام. منوها بأن هذه الاتفاقيات مع الولايات المتحدة ستكون مفيدة للبلدين ولأمن المنطقة والعالم. 


وأضاف ولي العهد خلال المقابلة التلفزيونية، أن مجموعة "بريكس" لا تمثل أي نوع من المنافسة الجيوسياسية لأميركا والغرب. 

وفي الشأن السعودي، أكد الأمير محمد بن سلمان، أن السعوديين مؤمنون بالتغيير وهم من يدفعون نحوه وأنا واحد منهم. وتوجه الى المترددين عن زيارة المملكة بالقول إن "السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21". وأضاف أن وتيرة التقدم سوف تستمر بسرعة أعلى ولن تتوقف، مبديا حرصه على أن ما يقوم به هو عمل يليق بمكانة الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية. 

 

وعن قرارات خفض إنتاج النفط، قال: "إنّ الهدف استقرار السوق وليس مساعدة روسيا في حربها بأوكرانيا".

وتابع ولي العهد "إننا فقط نراقب العرض والطلب، فإذا حدث نقص في المعروض، فإنّ دورنا في أوبك+ هو سد هذا النقص. وإذا كان هناك فائض في المعروض فإنّ دورنا في أوبك+ هو ضبط ذلك من أجل استقرار السوق".


يقرأون الآن