أظهرت بيانات لوكالة الإحصاءات الأوروبية "يوروستات" اليوم الاثنين أن "واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي واصلت اتجاهها النزولي في الربع الثاني مع تقليص أعضاء التكتل اعتمادهم على الإمدادات الروسية".
وبعد زيادة قوية بين عامي 2021 و2022، انخفضت واردات التكتل 39.4 في المئة من حيث القيمة و11.3 في المئة من حيث الحجم في الربع الثاني من عام 2023 على أساس سنوي.
وجاء ذلك بعد انخفاض 26.5 من حيث القيمة و6.1 في المئة من حيث الحجم في الربع الأول.
وجاء في بيانات يوروستات أن روسيا، وهي أكبر مورد للزيوت النفطية إلى الاتحاد الأوروبي بحصة سوقية بلغت 15.9 في المئة في الربع الثاني من عام 2022، شهدت تراجعا في هذه الحصة إلى 2.7 في المئة فقط في الربع الثاني من هذا العام، مما يجعلها في المركز الثاني عشر بين أكبر الموردين.
وتضيف بيانات الوكالة أن النرويج وقازاخستان والولايات المتحدة والسعودية شهدت زيادة في حصصها السوقية في الفترة نفسها.
وحظر التكتل واردات النفط الخام الروسي المنقولة بحرا منذ كانون الأول/ ديسمبر 2022 ومشتقات النفط الروسي في شباط/ فبراير 2023 في مسعى للاستغناء عن منتجات روسيا النفطية ومعاقبتها على غزوها لأوكرانيا.
وقالت يوروستات: "انخفضت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي كثيرا (17 في المئة من حيث الحجم) في الربع الثاني من عام 2023، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. وربما حدث هذا الانخفاض نتيجة خطة التكتل للتقليص مع تعهد دول الاتحاد الأوروبي بخفض استهلاك الغاز".
وذكرت الوكالة أن "حصة روسيا من الغاز الطبيعي في صورته الغازية انخفضت 14.5 نقطة مئوية على أساس سنوي إلى 13.8 في المئة من إجمالي واردات التكتل في الربع الثاني، وزادت حصتي الجزائر 9.3 في المئة والنرويج 6.2 في المئة لتصبح النرويج أكبر مورد للاتحاد الأوروبي".
رويترز