وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر مقربة من القصر الجمهوري وبيت الوسط أن المعطيات بين جبهتي الصدام الداخلي، تشير إلى أن الطرفين وصلا إلى مرحلة الطلاق بينهما، وبالتالي الاستمرار في الجو المحموم بينهما إلى ما شاء الله.
وتفيد المعلومات بإن نقاشاً جرى في الساعات الأخيرة، حول المستجدات على خط العلاقة العونية الحريرية، خلص إلى التسليم بانسداد الأفق نهائيا، وإلى استحالة احتواء "أزمة الفيديو" الذي وصف فيه عون الحريري بالكاذب، ويبدو أنها قطعت آخر شعرة بين عون والحريري.
وطرحت فكرة الوساطة لحل الخلاف على أن يتولى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، مؤيداً من الثنائي الشيعي تحديداً، إلا أن هذه الفكرة فقدت حماستها أمام معطيات كشفت خلال النقاش، تفيد بأن عون والحريري قد حسم كل منهما خياره، وأعدما كل إمكانية لعودة التعايش بينهما تحت سقف حكومي واحد.