أظهر بحث جديد أن إبهام الشخص العادي يسافر ما يعادل مسافة سباقي ماراثون في السنة من خلال التمرير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأجرت وكالة التسويق Ilk الحسابات بناءً على تقديرات أننا نقضي 49 دقيقة يوميًا في التمرير عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأنشأت الشركة جهاز محاكاة تفاعلي عبر الإنترنت للجوال يسمى Thumb Run بأسلوب لعبة أركيد قديمة تعود إلى الثمانينيات، للمساعدة في تصور المسافة التي يتحركها الإصبع.
ويتميز محاكي Thumb Run بإبهام يرتدي معدات الجري وهو يشق طريقه عبر مسار سباق رقمي، مدعومًا بنسخة 8 بت من أداة تحفيزية من Chariots of Fire وقال روب جونز، كبير مديري العلاقات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي في شركة Ilk "ليس سراً أن الكثير منا يقضي الكثير من الوقت على الهواتف، لكن المسافة الهائلة التي يقطعها إبهامنا في القيام بذلك على مدار عام عادي مذهلة".
وأضاف جونز "أردنا توضيح حجم الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي خلال حياتنا، سواء كان ذلك كمصدر للترفيه أو للوصول إلى معلومات مهمة أو للبقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء".
ويمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للهاتف الذكي إلى "إبهام التمرير" أو "إبهام الرسائل النصية"، حيث يبدأ الإصبع بالتشنج أو يصبح ملتهبًا أو يعلق في وضع منحني، وهذه الحركة غير الطبيعية والمتكررة لعظم الإبهام يمكن أن تسبب الألم وحتى التهاب المفاصل في نهاية المطاف.
ويشرح الدكتور يوجين واي تساي، المتخصص في مستشفى سيدارز سيناي في لوس أنجلوس "في الأساس، يصبح الوتر في الإبهام ملتهبًا لأنه يحتك بشكل متكرر بالنفق المحيط به، وسرعان ما يؤدي هذا الالتهاب إلى ألم الإبهام حول مفصل الإصبع. قد يعاني المرضى أيضًا من إحساس بالنقر عند ثني إبهامهم".
وقد يكون إبهام التمرير أكثر ارتباطًا بالهواتف الأصغر حجمًا، بينما تسبب الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الأكبر حجمًا ألمًا في الأصابع والمعصمين، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
24.ae