وفي سياق مساعي التهدئة هذه، أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الثلاثاء أن وفدا أمنيا مصريا سيصل خلال الـ24 ساعة المقبلة إلى تل أبيب من أجل الدفع قدما بمساعي وقف إطلاق النار.
اجتماع بلا قرارات حازمة
بموازاة ذلك، يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء لبحث كيفية استخدام النفوذ السياسي للكتلة المكونة من 27 دولة للمساعدة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة في غزة.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، إن اجتماع اليوم يهدف إلى تحديد "أفضل السبل التي يمكن أن يسهم بها الاتحاد الأوروبي في نزع فتيل التوترات ووقف التصعيد والعنف الدائر".
فيما أكد مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، على أن الأولوية تتمثل في وقف العنف وتفادي المزيد من الخسائر البشرية. وذكر في تغريدة على تويتر أن "هناك حاجة لمبادرات طويلة الأمد تساعد على كسر دوامة العنف".
إلا أنه لا يتوقع أن يصدر عن الاجتماع الافتراضي لوزراء الخارجية قرارات حازمة تنطوي على تهديدات بفرض عقوبات أو إجراءات أخرى مماثلة.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر مانح للمساعدات للفلسطينيين، لكنه لا يتمتع بنفوذ على إسرائيل أو حركة حماس.
قصف مستمر
يأتي هذا فيما تتواصل الضربات الإسرائيلية على غزة للأسبوع الثاني اليوم، كما تستمر حماس وحركة الجهاد بإطلاق الصواريخ باتجاه مدن إسرائيلية.
وفي آخر إحصائيات للضحايا، قُتل ما لا يقل عن 212 فلسطينيًا، بينهم 61 طفلاً و36 امرأة، وأصيب أكثر من 1400 شخص، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
في حين قُتل عشرة أشخاص في إسرائيل، بينهم طفل في الخامسة من العمر وجندي، في الهجمات الصاروخية المستمرة التي تُطلق من غزة.
شنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية على ما قالت إنها أهداف للمسلحين في غزة، أسفرت عن تدمير مبنى من ستة طوابق بوسط مدينة غزة، فيما أطلق مسلحون فلسطينيون عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل في ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء.
العربية