عربي

زعيم الجهاد الإسلامي يندد بمحادثات التطبيع مع إسرائيل

زعيم الجهاد الإسلامي يندد بمحادثات التطبيع مع إسرائيل

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زيادة النخالة

ندد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زيادة النخالة، اليوم الجمعة، بالمحاولات "العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في الوقت الذي نظمت فيه الحركة فعاليات في الأراضي الفلسطينية ودول مجاورة، وسط جهود إسرائيلية للتوصل إلى سلام مع السعودية".

وقال النخالة في خطاب عبر مقطع مصور: "هؤلاء الذين يتراكضون للتطبيع مع المشروع الإسرائيلي، يجب أن يعلموا، وهم يعلمون، أن ذلك هو إقرار منهم بأن فلسطين ليست لنا، وأن القدس بمسجدها ليست لنا".

وعرض المقطع المصور أمام المتظاهرين في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا الذين يحتفلون بالذكرى السادسة والثلاثين لتأسيس الحركة.

وشارك نشطاء مسلحون وملثمون بزي عسكري في المسيرة في غزة. وألقى المنظمون بعلمين كبيرين لإسرائيل والولايات المتحدة على الأرض، وداس عليهما المشاركون بالأقدام عند الوصول إلى نقطة التجمع في ساحة مفتوحة.

ودان النخالة أيضا السلطة الفلسطينية التي ولدت من رحم اتفاقات أوسلو قبل 30 عاما وتمارس حكما محدودا في الضفة الغربية المحتلة حيث اشتبكت قواتها الأمنية هناك لفترة وجيزة مع مسلحي الجهاد الإسلامي في تجمع حاشد في بلدة طولكرم.

وقال النخالة: "إسرائيل تقتلنا بسلاح أميركي، وما يسمى بأجهزتنا الأمنية تلاحقنا وتعتقلنا بقرار أميركي إسرائيلي أيضا"، وطالب السلطة الفلسطينية بالإفراج عن جميع النشطاء الفلسطينيين المعتقلين لديها.

وأكد أن "مقاومتنا مستمرة وأن حركة الجهاد التي انبثقت من روح الإسلام ما زالت مستمرة في مسيرتها لم تساوم ولن تستسلم للأوهام".

وخاضت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية معارك متكررة مع القوات الإسرائيلي في السنوات القليلة الماضية ورفضت دوما أي تسوية سياسية. ويقع مقر الحركة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس المنافسة ولها أيضا مقرات في بيروت ودمشق.


رويترز

يقرأون الآن