لبنان

حمية والحاج حسن وسلام إفتتحوا الحجر الصحي الزراعي في مرفأ صيدا

حمية والحاج حسن وسلام إفتتحوا الحجر الصحي الزراعي في مرفأ صيدا

افتتح وزراء الأشغال العامة والنقل والزراعة والاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال علي حمية وعباس الحاج حسن وأمين سلام، مركز الحجر الصحي الزراعي والحيواني للفحص الغذائي-البيطري الخاص بعمليات الاستيراد والتصدير للمنتجات الزراعية والصناعية والحيوانية، وكذلك مكتب لمصلحة الاقتصاد في الجنوب المعني بالكشف على سلامة السلع والمواد الغذائية المصدرة والمستوردة من وإلى الأراضي اللبنانية، في مرفأ صيدا، وذلك بناء على رؤية وزارة الاشغال المرتكزة على أهمية تنوع المهام الإستراتيجية والتكاملية للمرافئ اللبنانية بأجمعها، وكتأكيد على الدور التجاري والأمن الغذائي لمرفأ صيدا.

بداية، اشار وزير الاشغال إلى أن "وجودنا اليوم في مرفأ صيدا بالتعاون والتكامل مع وزارتي الزراعة والإقتصاد والتجارة، يأتي في سبيل التوصيف لواقع المرفأ بشكل دقيق، والذي كان دوره محصورا باستيراد بعض الخدمات والسلع، ولم يكن قانونيا يسمح له باستيراد المواد الغذائية والصناعية على أنواعها إنما كانت هذه الخدمات محصورة فقط بمرفأي طرابلس وبيروت".

وتابع: "ضمن الرؤية التي عملنا عليها في وزارة الأشغال العامة والنقل بضرورة تواجد كافة أركان الوزارات والإدارات العامة المعنية في المرافئ، وبجهد بذله كل فرد من أفراد وزارة الأشغال العامة والنقل، كي تعمل مرافئنا البحرية بشكل تكاملي وليس تنافسيا بين بعضها البعض ولتكن ضمن أنظمة المؤسسات الموجودة فيها، تمكنها من أن تقوم بتطوير نفسها بنفسها من خلال العمل على زيادة إيراداتها، والتي من بينها مرفأ صيدا".

وأضاف حمية: "مرفأ صيدا الآن، وفي ظل واقع الخزينة العامة بعد إقرار قانون في سنة 2022 من قبل مجلس النواب، والذي أجاز لمرفأ صيدا والمؤسسات العامة الاستيفاء بالدولار من قبل الشركات التي تتقاضى بالدولار، وبالتالي فإن هذه الإيرادات سيتم إنفاق جزء منها بحسب ما أجاز القانون على هذا المرفأ ليكون باستطاعته تطوير نفسه بنفسه. لن ينفق شيء من الإيرادات المذكورة للتطوير، على أي مرفق غيره".

بدوره، قال وزير الزراعة إن "مركز الحجر الصحي في صيدا يأتي لتجسيد استقبال الشحنات التي تُعنى مباشرة بقطاع الأمان الغذائي واستدامته، شأنه في ذلك شأن مرفأي بيروت وطرابلس من خلال تأمين العمل والمواكبة الدائمة والدؤوبة".

أما وزير الإقتصاد فأكد أن "دور الوزير حمية في هذا الموضوع يأتي بالطليعة نظرا لالتزامه الكامل وتصميمه على تفعيل دور كل المرافق الحيوية في لبنان ولا سيما البحرية منها".

وأكد أن "أهمية الساحل اللبناني تأتي من حيث استغلاله وإستثماره بشكل جيد ولا سيما ما نحن بصدده اليوم في مرفأ صيدا. إننا من اللحم الحي نخلق مرفقا في هذه المدينة، والذي يقع في عاصمة الجنوب ومنه إلى كل لبنان".

وأعلن، أننا في وزارة الإقتصاد والتجارة كلفنا عددا من الموظفين الذين سيباشرون بعملهم فورا، القيام بأخذ العينات والفحوصات المطلوبة لكل الشحنات التي تصل إلى المرفأ".

يقرأون الآن