نقلت مصادر إعلامية محلية عن موظفين أمميين أن الامم المتحدة بدأت بنقل موظفيها من لبنان الى الاردن، في إجراء احترازي تخوفا من نشوب حرب بين لبنان وإسرائيل.
وعلم أن الموظفين أبلغوا أن مدة نقلهم ستكون أسبوعا واحدا الى حين جلاء الصورة.
بالتزامن، أعلنت الخطوط الجوية السويسرية الاثنين تعليق رحلاتها المتّجهة إلى بيروت حتى 28 تشرين الأول/أكتوبر "بسبب الوضع في الشرق الأدنى والتوترات على الحدود بين إسرائيل ولبنان"، حسبما ذكرت الشركة في بيان.
وقالت الشركة السويسرية: "بعد دراسة معمّقة للوضع في لبنان، قررنا تعليق رحلات الذهاب والإياب بين سويسرا وبيروت، نظرًا لعدم إمكان استبعاد توسّع النزاع في الوقت الحالي".
وفي ضوء هذا القرار، أُلغيت أربع رحلات بين زوريخ والعاصمة اللبنانية.
وأشارت الشركة إلى أنها استدعت خبراء لتقييم المخاطر وأن استئناف الرحلات الجوية بين زوريخ وبيروت سيعتمد على "المستجدّات الجيوسياسية".
وفي موازاة ذلك نصحت وزيرة الخارجية الكندية رعاياها في لبنان بمغادرة البلد مع الابقاء على الرحلات اليومية.
وعلى الرغم من اعتباره اجراء روتينيا في نهاية موسم السياحة، أشارت معلومات الى أن طيران الشرق الأوسط قرر نقل عدد من طائراته الى تركيا وقبرص خوفا من قصف إسرائيلي يطال المطار، في حال توسع رقعة الحرب.