لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

اتساع رقعة القصف المدفعي الاسرائيلي.. ونزوح 20 ألف شخص في لبنان

اتساع رقعة القصف المدفعي الاسرائيلي.. ونزوح 20 ألف شخص في لبنان

أعلن الإعلام الحربي في "حزب الله"، أن "عناصره قاموا اليوم الإثنين عند الساعة 05:15 عصرًا باستهداف موقع المرج مقابل مركبا بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة".

بالمقابل، القى الجيش الإسرائيلي عددا من القنابل المضيئة في اجواء مواقعه الممتدة على طول الحدود في القظاع الغربي.

وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، أن "الجيش إستهدف مجموعتين من المسلحين من لبنان حاولتا إطلاق صواريخ مضادة للدروع باتجاه إسرائيل".

وأفاد بأن طائرات مسيرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي استهدفتهما بعد ان تم رصدهما في مستوطنة هار دوف وفي مستوطنة متت أثناء محاولتهما إطلاق صواريخ مضادة للدروع باتجاه إسرائيل.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه هاجم بالمدفعيات الأراضي اللبنانية ردا على المجموعتين".

ونشرت القوات الإسرائيلية مقطع فيديو قالت إنه يوثق عملية استهداف إحدى المجموعتين في مستوطنة هار دوف.

الجيش اللبناني

وعملت فرق من الصليب الأحمر والجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل"، على نقل جثامين 3 شهداء ونقل 5 جرحى من كفرحمام إلى مستشفى مرجعيون. 

ميدانيا ايضا إتسعت رقعة القصف المدفعي الاسرائيلي ليطاول أطراف بلدات طلوسة ومركبا وبني حيان، ومجدل سلم. 

ونتيجة لذلك، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن "ما يقرب من 20 ألف شخص نزحوا داخليا في جنوبي لبنان وأماكن أخرى منذ أوائل تشرين الأول/ أكتوبر مع تصاعد العنف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية في أعقاب اندلاع الحرب في غزة".

وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن "19646 شخصا نزحوا داخل لبنان منذ أن بدأت تتبع تحركات السكان في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر، أي اليوم التالي لهجوم مقاتلي "حماس" على إسرائيل والهجوم الإسرائيلي المضاد على غزة".

وأردفت أن معظم النازحين من جنوبي لبنان لكن بعض عمليات النزوح حدثت أيضا في أماكن أخرى.

وفرت المعلمة يولا علي السويد إلى صور بعد إصابتها في القصف الذي أصاب منزلها بقرية الضهيرة الحدودية التي تقع فيها حوادث تبادل إطلاق نار بشكل متكرر.

وقالت يولا لرويترز: "طوابق المدرسة الأربعة كلها ممتلئة، نحن 11 شخصا في الغرفة"، مضيفة أن "التكدس يشجع بعض الناس على التفكير في العودة إلى منازلهم".

وفي السياق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "الدفاعات الجوية الإسرائيلية قامت باعتراض قطفة جوية مسيرة تسللت من جهة لبنان إلى المجال الجوي الاسرائيلي".


وأفادت قناة الجزيرة، عن "سقوط 4 قذائف إسرائيلية في محيط بلدة رميش في القطاع الأوسط من جنوبي لبنان".

من جهته، نعى "حزب الله" المقاومَين مصطفى حسين زعيتر «أبو الهدى» من بلدة جلالا في البقاع، وعباس علي الوقية «علي الهادي» من بلدة عيناثا الجنوبية. كما نعت «السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي» المقاومَين علي كمال عبد العال «جهاد» وحسين حسان عبد العال «بلال» من بلدة حلتا/ العرقوب.

وخيم صباح اليوم الإثنين هدوء حذر على طول الحدود الجنوبية، يخرقه تحليق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، بعد الغارة الأخيرة التي شنّتها المقاتلات الإسرائيلية على الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون من جهة مارون الراس، ليلاً، وقد سُمِع صداها في أنحاء الجنوب.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إنه أطلق صاروخا لاعتراض "هدف جوي مشبوه" عبر الحدود قادما من لبنان، وإن صفارات الإنذار دوت في مناطق على الحدود كإجراء احترازي.

ميدانيّاً، نجحت فرق الصليب الأحمر بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل"، بسحب 3 جثامين من مرتفعات حلتا، بعد منتصف الليل، تعود إلى مدنيّين من آل عبدالعال من حاصبيا، كانا يحاولان سحب جثمان أحد عناصر "حزب الله"، قبل أن يستهدفهم القصف الإسرائيلي.

أما قرى القطاع الغربي من رأس الناقورة وحتى بلدة رامية والجرود المتاخمة للخط الأزرق، فقد عاشت ليلاً هادئاً تخلّله إطلاق قنابل مضيئة.

وسُجّل التزام لـ "اليونيفيل" في مراكزهم العسكرية وعدد من نقاط المراقبة في المناطق المتوتّرة.


يقرأون الآن