أفاد مسؤولون أميركيون بإن "طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات يعتقد أن فصائل مدعومة من إيران أطلقتها، تحطمت في الطابق العلوي من ثكنة أميركية في قاعدة بالعراق لكنها لم تنفجر، مما يسلط الضوء على المخاطر التي تتعرض لها القوات الأميركية في الشرق الأوسط خلال الحرب".
ونسبت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى مسؤولي دفاع إنه لو انفجرت الطائرة بدون طيار في قاعدة أربيل الجوية يوم 25 تشرين الأول/ أكتوبر، لكانت تسببت بمقتل وجرح جنود أميركيين. ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات.
وأثارت الضربة مخاوف من وقوع هجوم على القوات الأميركية على الأرض حتى بعد أن أرسل البنتاغون الأسبوع الماضي عدة أنظمة دفاع جوي إلى المنطقة لحماية ما يقرب من 2500 جندي أميركي في العراق و900 جندي في سوريا.
وقال مسؤول دفاعي أميركي: "إنهم يهدفون إلى القتل...لقد كنا محظوظين".