دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الدول العربية والإسلامية إلى مقاطعة إسرائيل نفطياً وتجارياً ودبلوماسياً، فيما أثنى على قمة الرياض ومخرجاتها.
وقال الصدر في بيان "لا يسعني إلا أن أثني على ما أصدرته الدول الإسلامية والعربية في اجتماعها امس من إدانة واستنكار لأفعال الصهاينة الإرهابيين ضد فلسطين العروبة".
وأضاف "وكذلك مطالبتها بفك الحصار وعدم المعاقبة الجماعية ضد المدنيين".
وأعرب عن أمله أن "تكون هذه هي الخطوة الأولى وليست الأخيرة من القادة الإسلاميين والعرب.. وأن يبقوا اجتماعهم مفتوحاً وجارياً باستمرار الإرهاب الصهيوني ضد فلسطين عموماً وغزة خصوصاً".
واقترح الصدر على القادة الإسلاميين والعرب "إعلان حالة التأهب للجيوش الإسلامية والعربية.. فإن سقطت غزة والمقاومة فإن ذلك سيكون نهاية لآخرين".
ودعا إلى "مقاطعة اقتصادية شاملة للعدو الصهيوني، ووقف ضخ النفط المباشر وغير المباشر للعدو الصهيوني - إن وجد، وغلق السفارات الإسرائيلية وتجريم التطبيع لكل الدول العربية والإسلامية".
وشدد الصدر على "إيصال المساعدات الطبية والحياتية الى غزة رغماً على أنف الصهاينة".
وحث على "تهديد شديد اللهجة ضد الدول الداعمة للكيان الصهيوني وبالخصوص إلى أميركا الداعم الأكبر من خلال التهديد بغلق قواعدها العسكرية في البلدان الإسلامية والعربية".
وأكد على "إيقاف الأصوات الرسمية وغير الرسمية التي تدعم الكيان الصهيوني في بلداننا من خلال معاقبتهم تحت طائلة القانون المتداول في كل دولة".
وطالب الصدر "الشعوب الإسلامية والعربية بالتظاهر في وقت واحد من أجل غزة وعدم السماع الى من يحرم ذلك ظلماً وعدواناً".
ولفت إلى "دعم المقاومة الفلسطينية في ملف التفاوض بخصوص الأسرى الفلسطينيين من أطفال ونساء وغيرهم مطلقاً من الذين يقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني منذ أعوام بل مطلقاً"، مشدداً على "محاولة تجريم الكيان الصهيوني بكون كبيرهم مجرم حرب".