قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الأثنين، إن القوات الأميركية نفذت ضربات وصفها بالدقيقة على منشآت في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات المرتبطة بإيران.
وأوضح أوستن في بيان أن الضربات استهدفت منشأة تدريب ومخبأ بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين شرق سوريا. وقال إن الضربات تأتي ردا على الهجمات المستمرة ضد الأفراد الأميركيين في العراق وسوريا، مشددا على أن الضربات الأميركية هدفها إضعاف الجماعات المسؤولة عن الهجمات على قواتنا، وسنفعل كل ما يلزم لحماية القوات الأميركية إذا لم تتوقف الهجمات التي تستهدفها.
وأضاف: "الرئيس (الأميركي جو بايدن) ليست لديه أولية أعلى من سلامة الأفراد الأميركيين، ووجه بتحرك اليوم من أجل توضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها".
وفي أعقاب هذه الضربات أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط مدينة الميادين بريف دير الزور شرق سوريا، وأشار إلى سقوط صواريخ في قاعدة أميركية. وقال المرصد إن دوي الانفجارات سمع بالتزامن مع استمرار اندلاع النيران في المنطقة وسقوط صواريخ في قاعدة حقل العمر شرقي دير الزور، التي تعد أكبر القواعد الأميركية في سوريا.وأكد عدم ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.وأشار المرصد إلى مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين من المليشيات الموالية لإيران "في حصيلة أولية للضربات الجوية الأميركية على الميادين والبوكمال بريف دير الزور" وقال إن العدد مرشح للارتفاع نتيجة وجود حالات خطرة ومفقودين.
وكانت فصائل مسلحة قد أصدرت عدة بيانات مؤخرا تعلن فيها استهداف قواعد أميركية في المنطقة، ردا على استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وتقول الفصائل إن الهجمات الإسرائيلية على القطاع تتم بدعم أميركي مباشر.