أنهت أيرلندا العام بشكل مخيب بعد تعادلها الودي على أرضها 1-1 أمام نيوزيلندا، وقال المدرب ستيفن كيني إنه ليس متفائلا بشأن تجديد عقده بعد مشوار مخيب في تصفيات بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم. وودعت أيرلندا التصفيات بعد أن حصدت ست نقاط فقط من ثماني مباريات وحققت انتصارين على منتخب جبل طارق المتواضع.
وأنهت مشوارها في التصفيات بالهزيمة 1-صفر خارج أرضها أمام هولندا يوم الأحد الماضي.
ومن المتوقع أن يكون التعادل الودي أمام نيوزيلندا المصنفة 103 عالميا في دبلن آخر مباراة رسمية لكيني.
وقال كيني أمس الثلاثاء: "سيجتمع مجلس إدارة الاتحاد الأيرلندي الأسبوع المقبل. عليهم اتخاذ قرار وأنا أحترم هذا القرار مهما كان. بالطبع، سيكون من الرائع الاستمرار في قيادة الفريق لكن حدسي يقول إن ذلك لن يحدث. المؤشرات تقول إن ذلك ربما لن يحدث وأحترم هذا القرار أيضا".
وحل المدرب البالغ من العمر 52 عاما محل ميك مكارثي في 2020 ووقع عقدا جديدا ليبقى في منصبه حتى بعد بطولة أوروبا 2024.
وقال كيني: "كانت غرفة الملابس مليئة بالمشاعر مع اللاعبين. 90% من اللاعبين وربما أكثر من 95% يتطورون. كان تدريب هذا الفريق امتيازا كبيرا. أعظم شرف يمكن أن تحصل عليه. واجهنا الكثير من النكسات وأعتقد أن هذا هو السبب وراء عدم حصولي على عقد جديد إذا كان هذا هو الحال. كرة القدم الدولية لا ترحم، هذه هي طبيعتها. أعرف ذلك. هكذا تسير الأمور".
رويترز