لبنان

انتشار قوات الرضوان يؤرق "الجبهة الإسرائيلية"

انتشار قوات الرضوان يؤرق

أشارت مصادر سياسية جنوبية إلى أن أكثر ما يؤرق "الجبهة الإسرائيلية"، هو انتشار قوات الرضوان واتخاذها مواقع هجومية على طول الحدود من مزارع شبعا إلى الناقورة بحرا، واتخاذها أكثر من إجراء يشير إلى استعداداتها لتنفيذ عمليات اقتحام، خصوصا بعد فتحها أكثر من ثغرة في نقاط محددة من السياج الحدودي، ما دفع "تل أبيب" إلى اشتراط انسحاب هذه القوات إلى مسافة ٤٠ كيلومترات من الحدود خلال المفاوضات، ما لم تمانعه قيادة حارة حريك، إنما مقابل ترتيبات معينة.

هذا الانتشار وبحسب ما أوردته الديار سمح لحزب الله بتحقيق إنجازات كبيرة، اولها اجلاء 70 ألف مستوطن من منازلهم على الحدود الشمالية، وتهديد مئات الآلاف المهددين بالنيران الصاروخية لحزب الله حتى خليج حيفا، مع ما شكله ذلك من ضغط على الجبهة الداخلية، وثانيا اضطرار "الجيش الاسرائيلي" إلى سحب جميع تموضعات قواته العلنية إلى ما خلف الجبهة، واقتصر وجوده العسكري عند الخط الازرق على مراكز سرية مستحدثة، بالإضافة إلى إبقاء عدد قليل من القوات في الغرف المحصنة في الثكنات والمنشآت، مع أوامر بضرورة التخفي التام.

يقرأون الآن