أضاء رفاق ورفيقات شهيدة الصحافة فرح عمر، الشموع مساء اليوم، في مبنى كلية الإعلام - الفرع الأول في الجامعة اللبنانية، في ذكرى مرور أسبوع على استشهادها مع رفيقها المصور الصحافي ربيع معماري والمتعاون حسين عقيل في الاستهداف الإسرائيلي لهم في طير حرفا جنوبي لبنان، أثناء قيامهم بواجبهم المهني.
وحمل رفاق فرح من خريجي الكلية صورها، جنبا إلى جنب مع الطلاب والأساتذة وحشد من الصحافيين والمتضامنين، في جو غلب عليه الصمت والخشوع.
واستذكر المجتمعون مسيرة الشهيدة وحياتها، منذ كانت طالبة معهم في الكلية حتى لحظة استشهادها مراسلة ميدانية على جبهة الجنوب، متعاهدين على "حمل إسم وصوت فرح وإكمال رسالتها، وتحقيق العدالة لها من القاتل الإسرائيلي بوصف اغتيالها مع ربيع وحسين جريمة حرب موصوفة، ضمن الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للصحفيين بما يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية".