غاب عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس عن مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان يظهر سابقاً مع كل زلزال يهز أي جزء من الكرة الأرضية ليؤكد أنه قد توقعه وحذر منه قبل حدوثه، كما كان ينشر بانتظام نشرات فلكية دورية.
إلا أنه ومع اندلاع الحرب في غزة، بدأ يغرّد بتدوينات حول القضية الفلسطينية وأصولها وتاريخها. واستمر في انتقاد قوة القصف الإسرائيلي على غزة، كما حذر من أن قوة هذه التفجيرات قد تسبب زلزالاً قوياً في المنطقة.
ومنذ 5 تشرين الثاني، توقف هوغربيتس عن التغريد أو نشر أي نشرات فلكية أو توقعات بأنشطة زلزالية، بالرغم من تعرض الكرة الأرضية خلال الأيام الماضية لهزات قوية في أماكن مختلفة.
وكان قد نشر تغريدة قبلها بثلاثة أيام قال فيها: " يجب على العالم أجمع أن يتوقف ويطالب بوضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة. لا فائدة من أن نقوم بالتنبؤ بالزلازل بينما تستمر هذه المجزرة. نحن نحاول إنقاذ الأرواح بينما يُقتل الآلاف من الناس، ولذلك قررنا إيقاف خدماتنا في الوقت الحالي".
وجاء في آخر تغريدة نشرها في 5 تشرين الثاني على منصة "إكس" عن فلسطين: "في عام 1948، تم تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني قسراً من أراضيهم".
ويُذكر أن هوغربيتس كان قد توقع الزلزال الذي ضرب تركيا في شباط الفائت قبل حدوثه بأيام، وكذلك توقع زلزال المغرب في أيلول الفائت، بالإضافة إلى زلازل أخرى عدة.