كشف مصدر أمنى عراقي، اليوم الجمعة، عن انطلاق عملية "الثأر" في مناطق حاوي العظيم شمال محافظة ديالى، بعد الهجوم "الداعشي" الاخير على نقطة للجيش العراقي.
وقال المصدر إن" عملية امنية انطلقت، صباح اليوم، في حاوي العظيم على الحدود بين ديالى وصلاح الدين وسط حالة استنفار هي الاعلى منذ 7 اشهر في قاطع شهد استقرار نسبي".
واضاف، أن" العملية تأتي للثأر بعد هجوم (داعشي) شن مساء امس الخميس، على نقطة للجيش، ما اسفر عن استشهاد ضابط من اهالي البصرة واصابة جندي في اول خرق امني".
ولفت الى أن "الاستفنار الامني ضمن قاطع حاوي العظيم يمتد من ديالى الى صلاح الدين باعتبار نقطة الفصل في الحدود الادارية بين المحافظتين".
واشار الى أن" هجوم الحاوي يدل على وجود خلايا نائمة لاتزال تنشط في القاطع"، مؤكدا أن "العملية تأتي لتأمين المناطق ومنع اي خروقات اخرى".
وكان مصدر أمني، قد أفاد أمس الخميس، بمقتل ضابط في تعرض لارهابيي داعش على نقطة مرابطة للجيش شمال محافظة ديالى.
وذكر المصدر، ان "تعرضاً ارهابياً شهدته مقتربات حاوي العظيم أقصى شمال ديالى قرب الحدود الادارية مع محافظة صلاح الدين".
ولفت المصدر الى، ان "التعرض أسفر عن استشهاد ضابط برتبة نقيب في هجوم شنه داعش على نقطة مرابطة أمنية للجيش في حاوي العظيم ٧٥ كم شمال بعقوبة".
وأشار الى ان "القوة في حالة استنفار أمني وإرسال تعزيزات قتالية بشكل فوري للمنطقة".