أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الجمعة، أن "جنديا إسرائيليا ظن على ما يبدو أن مدنيا إسرائيليا فتح النار على أحد مسلحي حماس اللذين أطلقا النار في محطة للحافلات في القدس هو مهاجم ثالث وأصابه بجروح مميتة".
وجاء في بيان للشرطة أن "نتائج التحقيق تشير حتى الآن إلى أنه خلال الهجوم، حدد أحد جنود الجيش الإسرائيلي واشتبه خطأً في أن الراحل يوفال "دورون كاسلمان"، الذي تصرف بشجاعة لتحييد الإرهابيين، هو إرهابي ثالث".
وأضاف البيان أن "هذا الجندي أطلق النار عليه أيضا مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة ووفاته بشكل مأساوي الليلة".
وتظهر لقطات كاميرا المراقبة التي حصلت عليها رويترز سيارة بيضاء تتوقف بجوار محطة الحافلات المزدحمة. ثم خرج رجلان وسحبا بنادقهما وهاجما الحشد بينما هرب الناس. وبعد ذلك بوقت قصير أُطلق النار على المهاجمين الفلسطينيين.
وانتشر فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر إطلاق عناصر من الجيش الإسرائيلي النار على مستوطن إسرائيلي، ظنوا أنه فلسطيني.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن محام إسرائيلي يدعى يوفال دورون كاسلمان، ويبلغ من العمر 38 عاما، قتل بنيران قوات الجيش الإسرائيلي في القدس.
وأظهر فيديو كاسلمان وهو رافعا يديه على أرضية شارع عام، قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله.
טריגר לא מצונזר: האזרח הזה הוא שנטרל את המחבלים הבוקר בירושלים . הוא סיים את האירוע לבדו. הוא לפי העדות של עד ראיה שראיינתי, יצא מהרכב, ותוך 28 שניות סיים את האירוע. בגלל ירי לא פרופורציונלי, החיילים שהיו באזור, החלו לירות בו למרות שהוא מתחנן שלא יירו. אחד החיילים שירה חזר… pic.twitter.com/OsSfjHnqv9
— Yossi Eli יוסי אלי (@Yossi_eli) November 30, 2023
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن كاسلمان "حيّد مهاجما فلسطينيا" في القدس، قبل أن يتم قتله.
ولاقى الفيديو انتقادات واسعة للجيش الإسرائيلي.