عربي

عائشة الزيادنة.. حكاية فتاة عربية أفرجت عنها حماس قبل أيام

عائشة الزيادنة.. حكاية فتاة عربية أفرجت عنها حماس قبل أيام

شغلت قصة الفتاة العربية عائشة الزيادنة وشقيقها بلال اللذين اختطفتهما حركة حماس من غلاف غزة في هجومها المباغت في السابع من تشرين الاول/أكتوبر المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني بمنطقة النقب.

وانتشرت مقاطع فيديو لفرحة عائلة الزيادنة بعودتهما بعد أن قضيا 55 يوما مع المحتجزين والرهائن في قطاع غزة.

وكان مسلحو حركة حماس قد اقتادوهما إلى غزة، صبيحة يوم الهجوم المباغت على بلدات غلاف غزة.

وأطلق سراح بلال الزيادنة (18 عاماً) وعائشة الزيادنة (17 عاماً) بعد ان اختطفا من كيبوتس حوليت مع والدهما يوسف خميس الزيادنة وشقيقهما الأكبر حمزة الزيادنة، الذين بقوا في الأسر رغم مرور 55 يوما.

وأصدر النائب عن الموحّدة وليد الهواشلة منشورًا عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي يعبّر فيه عن سعادته بعودة عائشة الزيادنة وأخيها بلال الزيادنة من الأسر في غزّة إلى أحضان العائلة في النقب.

وقد سعى وليد الهواشلة منذ اليوم الأوّل لتحرير كافّة المختطفين، وعلى رأسهم الفتاة عائشة الزيادنة، فوجّه رسالة مباشرة لقطر، وتواصل مع الجهات الحكوميّة ذات الصلة، حتّى أُفرج عنها وعن أخيها ضمن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينيّة.

وختم وليد الهواشلة منشوره بشكره لقطر ومصر وكلّ من سعى للإفراج عن عائشة وبلال، وأضاف: "المهمّة لم تكتمل، وفرحتنا ناقصة، حيث لا يزال يوسف وحمزة الزيادنة، وسامر الطلالقة وفرحان القاضي، من أبناء النقب محتجزين في غزّة، ولن نقنط من رجائنا بعودتهم سالمين، وأن نراهم مجدّدًا بين عائلاتهم وأقربائهم".

وقال النائب يوسف العطاونة: "وسط هذه الظروف الصعبة التي نعيشها طلت علينا بارقة أمل بالإفراج عن عائشة الزيادنة وأخيها بلال وأثلج هذا الخبر صدورنا وبعث الأمل في نفوسنا، وستكتمل فرحتنا بالإفراج عن كافة أبناء النقب المحتجزين وبتوقف شلال الدم وهذه الحرب التي لا طائل منها ولا رابح فيها، حمداً لله على السلامة ونتمنى الإفراج العاجل لباقي المحتجزين".

يقرأون الآن