تحدى هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، أمرا استصدره جمهوريون في مجلس النواب للإدلاء بشهادته خلف أبواب مغلقة وذلك فيما يخص تعاملاته التجارية، مما أسفر عن تفاقم التوتر مع مشرعين يعتزمون التصويت اليوم الأربعاء لإضفاء الطابع الرسمي على تحقيقهم لمساءلة الرئيس.
وفي مؤتمر صحافي خارج مبنى الكونغرس، وصف بايدن التحقيق بأنه لا أساس له مشيرا إلى أنه لن يتعاون مع مذكرة الاستدعاء التي أصدرتها لجنة الرقابة بمجلس النواب للإدلاء بالشهادة على انفراد.
وقال الجمهوريون في اللجنة إنهم يتوقعون اتهامه بازدراء الكونغرس في حالة عدم تعاونه. وقال رئيس اللجنة جيمس كومر "لا يحق لابن الرئيس أن يحدد القواعد".
ومن المقرر أن يصوت مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون في وقت لاحق من اليوم الأربعاء على تفويض يسمح بإجراء التحقيق قبل عطلة للمجلس لمدة ثلاثة أسابيع اعتبارا من الغد الخميس.
ويزعم الأعضاء الجمهوريون بمجلس النواب أن بايدن وعائلته استفادوا بشكل غير لائق من القرارات التي شارك فيها بايدن الأكبر في أثناء عمله نائبا للرئيس في الفترة من 2009 إلى 2017. ويركز تحقيقهم بشكل وثيق على المعاملات التجارية لبايدن الأصغر.
لكن محاولاتهم باءت بالفشل حتى الآن في الكشف عن أدلة على ارتكاب الرئيس مخالفات.
رويترز