ثمّنت حركة حماس دور المسيحيين في فلسطين، وذلك خلال بيان عشية الميلاد جاء فيه: "تأتي أعيادُ أبناء شعبنا المسيحيين هذا العام، في ظلّ عدوان فاشيٍّ مستمر، يشنّه الاحتلال النازي على كافة مكوّنات شعبنا الفلسطيني، مستهدفاً كلّ مقدّراته ومساجده وكنائسه، ووجوده على أرضه، مرتكباً جرائم مروّعة لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً. وسط صمت وتواطؤ دولي تقوده الإدارة الأميركية، الشريكة في هذه الجرائم والانتهاكات".
وتابع البيان: "إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وبهذه المناسبة، نثمّن موقف مسيحيي شعبنا الفلسطيني الوطني المشرّف، قَصْر احتفالاتهم هذا العام، على إقامة الشعائر الدينية، والوقوف صفاً واحداً، مع شعبنا في قطاع غزة، الذي يتعرّض لعدوان صهيوني غاشم، في قرارٍ يؤكِّد أن شعبنا بجميع مكوناته، مسلمين ومسيحيين؛ مُتوَحِّدٌ على طريق الصمود على أرضه والحفاظ على هويته، وحماية مقدساته الإسلامية والمسيحية".