أحيت مدينة بيت لحم الليلة الماضية عيد الميلاد بحزن وأسى شديدين في ظل استمرار الحرب في غزة، حيث كثّفت إسرائيل عملياتها العسكرية وسط القطاع وجنوبه.
وغابت مظاهر العيد في كنيسة المهد حيث تمت الاستعاضة عنها بالصلوات والدعوات لحلول السلام بعد أكثر من شهرين على اندلاع أكثر حرب دموية في تاريخ الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وألغت بلدية بيت لحم الاحتفالات على خلفية الحرب في غزة وغابت شجرة الميلاد ومظاهر الفرح في المدينة التي كان العيد يجذب إليها الآلاف سنويا.
وفي قطاع غزة، أحصت حركة حماس 50 غارة استهدفت المناطق الوسطى في وقت مبكر الاثنين، بما في ذلك مخيم النصيرات للاجئين.