لبنان

بو صعب: على إسرائيل تطبيق الـ1701 من قبل إسرائيل أوّلًا

بو صعب: على إسرائيل تطبيق الـ1701 من قبل إسرائيل أوّلًا

متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس ونائب رئيس مجلس النواب

تطرق متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، اليوم الجمعة، ونائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب لثلاثة مواضيع.

ولفت بو صعب إلى أن "الأول هو الإستحقاق الرئاسي وضرورة العمل إبتداءً من شهر كانون الثاني/ يناير بطريقة فعّالة حتى نصل إلى تفاهم من أجل انتخاب رئيس جمهورية. كانت الأفكار متشابهة بأن المجلس النيابي الذي تمكّن من الإجتماع والتفاهم، سمّوها تشاورًا أو تفاهمًا أو ما شئتم، ولكن هذا المجلس النيابي تمكّن من عقد إجتماع ومدّد لقائد الجيش والمدير العام قوى الأمن الداخلي بغضّ النظر عن موقف كل نائب منا، وبخاصةٍ موقفي الذي يعرفه الجميع أنني لم أكن مع التمديد، ولكن المجلس النيابي تمكّن من الإجتماع وعقد جلسة وأقرّ التمديد. نستغرب كيف لا يمكن لهذا المجلس النيابي الإجتماع بالطريقة ذاتها والتشاور حتى يتمكّن من انتخاب رئيس جمهورية. وكنت قد سمعت من دولة رئيس مجلس النواب أن الكلام سيكون في هذا الإتجاه بدءًا من شهر كانون الثاني/ يناير، يجب على جميع المعنيين في الشأن العام وفي السياسة وفي المجلس النيابي أن يصبّوا كلّ جهودهم لانتخاب رئيس جمهورية".

وتابع: "النقطة الثانية هي الموضوع التربوي. كما يعلم الجميع فقد حصل اجتماع في هذه المطرانية بالتحديد، مع المدارس الخاصة وممثّليها وخاصة المدارس الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستاتينية والإنجيلية، اجتمعنا ووضعنا خارطة طريق حول كيف يمكن أن يكون الحل. وهذا استُتبع في اللقاء الذي حصل في بكركي وفي وزارة التربية فيما بعد وأعتقد أن التوجّه أن نصل إلى تراجع المدارس عن الإضراب الذي أُعلن سابقًا. بإمكانهم التراجع عن هذا الإضراب إذا كانت خارطة الطريق التي وضعناها خلال اجتماعنا هنا في مطرانية بيروت والتي تتطلّب تشريعًا في المجلس النيابي، أن نتمكّن من متابعته بعد رأس السنة معهم لأن النقاط الثلاث التي بحثناها قابلة للتطبيق في المجلس النيابي وهذا يعطي طمأنينة للمدارس ويسمح أن يحصل الأستاذ على حقّه والأهل المتعاونون تُحفظ حقوقهم أيضًا كما نؤمّن استمرارية المدارس الخاصة التي تعلّم 75 في المئة من طلاب لبنان، ولدينا واجب الحفاظ عليها. تطرّقنا إلى هذا الموضوع بشكل جدّي مع سيدنا المطران عوده وأؤكد أنه ابتداءً من الأسبوع الآتي كل عملنا سيكون لتأمين المطلوب ضمن تشريع أو تحضير لتشريع قوانين مطلوب تعديلها غير القانون الذي صدر، لأننا لسنا نتكلّم عن القانون الذي صدر لأن هذا يعطي الأساتذة حقوقهم ولكن هناك قوانين أخرى بإمكاننا العمل عليها حتى تعطي المدارس حاجاتها والطمأنينة التي تحتاجها حتى تستمر".

وأردف قائلا: "الموضوع الثالث هو موضوع الإعتداءات الإسرائيلية اليومية التي تحصل في الجنوب وتكون نتيجتها ضحايا مدنيين بين الضحايا والشهداء الذين يسقطون في لبنان. نؤكد بأن لبنان بغنى عن حرب، لا أحد يريد الحرب ولا أحد يتمنّاها وأيّ كلام يجب قوله إبتداءً من الأسبوع المقبل إن على المستوى الإقليمي أو المنطقة بما يتعلّق بالـ1701 أو استقرار أكثر على الحدود، يعني أن يتبق القرار من قبل إسرائيل أولًا ثم نتكلّم كيف على لبنان تطبيقه".

يقرأون الآن