وفي لقاءه مع "برنامج شو القصة" الذي تقدمه الإعلامية رابعة الزيات قال إنه لا فرق لديه بين النساء والرجال بالصداقة فلديه العديد من الصديقات المقربات، مشيراً إلى أن أكثر الأصدقاء المقربين له في الوسط الفني الفنان فادي صبيح.
وتحدث حداقي عن حياته الزوجية وقال إنه تزوج وطلق مرتين، موضحاً أن الانفصال تم بطريقة ودّية بينه وبين زوجته، وهو لا يحمّل الزوجة مسؤولية الانفصال بل يعتبره حلا لمشكلة، وقرارا تم الاتفاق عليه.
أما عن طليقته الثانية الإعلامية سيدرا الأتاسي شعر بأنه قام بظلمها، فهو يعتبر نفسه رجلا صعبا، وفارق العمر بينهما كان سببا إضافيا؛ إذ يعتقد أن سيدرا مازالت صغيرة على الزواج، كما أن قرار الأتاسي بالسفر فترة طويلة خارج البلاد كان السبب الرئيس في اتخاذ قرار الانفصال، وأكد حداقي على أنه مازال يحبها وألمح إلى أن احتمالية عودة بعضهما لبعض واردة جداً.
وعلى الصعيد الفني، قال الفنان السوري أنه، لا يعدّ نفسه نجما كبيرا إنما ممثل معروف، ويفضل أن يقال له ممثل وليس نجما؛ لأنه يعدّ كلمة النجومية توصيفا تسويقيا بحسب وصفه.
واستعاد حداقي ذكريات طفولته، عندما كان عرضة للسخرية من قبل الأصدقاء إذ قال إنه عاش مرحلة الطفولة في ليبيا وعند عودته إلى سورية كانت لهجته مختلفة وغريبة عن محيطه، إضافةً إلى أن طفولته كانت قاسية حيث عاش الحرمان وذلك بسبب الوضع المادي السيئ لعائلته، وبيّن أنه بدأ العمل في سن مبكرة من عمره وكان أول عمل له هو نقل وحمل الأشياء ومن ثم عمل دهاناً ليعمل بعدها على عربة "بسطة" للبيع.
كما قال إن أصعب ما مر به في مرحلة الدراسة هو فصله مدة عام كامل من المعهد العالي للفنون المسرحية ظلما وزورا بحسب وصفه، وذلك بسبب رسوبه في إحدى المواد الدراسية بسبب الغش الذي قام به.