عبر مسجد قريته العارورة الذي تربى فيه، وأسس حماس منه في المنطقة، انطلقت التكبيرات معلنة مقتل ابن البلدة القيادي في حماس صالح العاروري.
وفور شيوع الخبر تجمهر ابناء البلدة أمام منزل الشيخ صالح العاروري في قضاء رام الله تنديداً باغتياله.
واستقبلت والدة صالح العاروري خبر مقتل نجلها بالاحتساب: "تقبل الله يمّا .. تقبل الله".وقالت: "كان ابني يتمنى الشهادة وقد نالها. وها أنا لم التق به منذ أكثر من عشرين سنة بسبب ابعاده ومنعه من دخول الاراضي الفلسطينية".
وعلقت شقيقته أم قتيبة: "يموت قائد في فلسطين فيولد عشرات القادة".