عثرت القوات الإسرائيلية على ما تقول أنه أكبر موقع لإنتاج الأسلحة تكتشفه حتى الآن في قطاع غزة ويضم ورشا تحت الأرض قالت إنها تستخدم لإنتاج صواريخ طويلة المدى قادرة على ضرب أهداف في شمال إسرائيل.
وقال الجيش إنه بالإضافة للصواريخ، تنتج الورش نسخا أو تعديلات من الذخائر القياسية مثل قذائف الهاون ويتم ربطها من خلال فتحات تحت الأرض بشبكة أنفاق تستخدم لنقل الأسلحة إلى الوحدات القتالية في أنحاء قطاع غزة.
وأخذ الجيش الإسرائيلي مجموعة من الصحافيين لزيارة الموقع اليوم الاثنين في منطقة البريج وسط القطاع الساحلي الضيق الذي دمره القصف والقتال البري المستعر منذ أسابيع.
وتم تكديس مجموعة متنوعة من الأنابيب والمكونات المعدنية وأغلفة القذائف في منطقة ورشة عمل فوق الأرض، بينما في منطقة أخرى، أمكن رؤية رفوف معدنية طويلة عليها صواريخ مع مصعد يؤدي إلى أسفل حيث النفق.
وقال كبير المتحدثين العسكريين الأميرال دانيال هاغاري "... من المصعد، يضعون الصواريخ في مكان آمن ثم تنزل إلى مناطق أخرى داخل نظام الأنفاق".
وأضاف "في مكان تصنع الصواريخ، وفي مكان آخر تطلق".
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن حماس تتعمد جعل مواقع البنية التحتية العسكرية بما في ذلك الأنفاق في مناطق مدنية من أجل زيادة صعوبة مهاجمتها. وتنفي حماس ذلك وتقول إن إسرائيل تهاجم أهدافا مدنية بشكل عشوائي.
وقُتل أكثر من 23 ألف فلسطيني في العملية الإسرائيلية وفقا لمسؤولي صحة فلسطينيين واضطر معظم سكان قطاع غزة وعددهم 2.3 مليون نسمة للنزوح من منازلهم إلى منطقة صغيرة في الجنوب.
رويترز