التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، بعد الضغط على قادة إسرائيل لطرح مسار لإقامة دولة فلسطينية.
وعبر بلينكن نقاط التفتيش الإسرائيلية للوصول إلى رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية، وفقًا لصحافيين سافروا مع الوزير الأميركي.
وكشف متحدث أن "أميركا تدعم الخطوات لإقامة دولة فلسطينية".
وذكر بيان رسمي أن الرئيس الفلسطين أبلغ بلينكن، اليوم الأربعاء، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من آمال إقامة دولة فلسطينية "ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الإحتلال في فصله أو إقتطاع أي جزء منه".
ونقل البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، عن عباس رفضه الكامل "لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية".
ودعا عباس إلى "عقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الإحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، الأمر الذي يحقق السلام والأمن للجميع".
وتأتي الزيارة بعد يوم من محادثات أجراها بلينكن، أمس الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب الإسرائيلية بشأن الحرب على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتوترات الإقليمية ومستقبل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي، مساء أمس الثلاثاء، إنه سيناقش مع عباس مسؤولية السلطة الفلسطينية عن إصلاح نفسها وتحسين نهج الحكم، وهو ما يعكس وجهة نظر واشنطن بأن عباس (88 عاما) يحتاج إلى إصلاح السلطة الفلسطينية استعدادا لحكم غزة بعد الحرب.