دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت إلى "استئناف" المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل.
وقال ماكرون في كلمة عبر الفيديو بثّت خلال تجمع لأقارب الرهائن في تل أبيب إن "الأمة الفرنسية مصمّمة على أن يتم الإفراج عن كل الرهائن. فرنسا لا تتخلى عن أبنائها. لذلك يجب أن نستأنف مرارا وتكرارا المفاوضات من أجل الإفراج عنهم".
وأضاف: "لا تستسلموا، ولا تيأسوا أبدا لأننا لا نقبل ولن نقبل أي تضحية بالرهائن. لذلك سنفعل كل شيء ويمكنكم الاعتماد عليّ لإعادتهم جميعا الى منازلهم بيننا".
ولا يزال ثلاثة فرنسيين "مفقودين"، ومن المحتمل أنهم محتجزون في غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل الفرنسي الإسرائيلي إيليا توليدانو الذي خطف من موقع مهرجان "قبيلة نوفا" الموسيقي الذي شارك فيه مع صديقته الفرنسية الإسرائيلية ميا شيم التي خطفت هي الأخرى ثم أطلق سراحها في إطار اتفاق الهدنة.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس الفرنسي "إننا حزينون على وفاة إيليا الذي قُتل على يد خاطفيه في غزة".
وتم بث الكلمة السبت على شاشات عملاقة خلال تجمع في تل أبيب دعما للرهائن وعائلاتهم، شارك فيه آلاف الأشخاص، وبعد البث، هتف الجمهور بالفرنسية "الآن! الآن! الآن!".
وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ بدء الحرب إلى مقتل 23843 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في القطاع.