في مصر.. كاميرات المراقبة تفضح رجلا هتك عرض طفلة

تعبيرية

إستغل رجل مصري وجود طفلة في خلوة معه وهتك عرضها، إلا أن كاميرات المراقبة سجلت الواقعة بعد أشهر من حدوثها، مما فضح جريمته.

والرجل موظف سابق في نيابة المرور بمنطقة الدقي التابعة لمحافظة الجيزة، أما الطفلة فهي ابنة سيدة تعمل في متجر يملكه المتهم مع شريك آخر، وفقا أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

وأمرت النيابة العامة في مصر بحبس الموظف 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، ووجهت له اتهاما بهتك عرض طفلة لم تبلغ 18 عاما بالقوة وبالتهديد "لكونه ممن له سلطة عليها، وهي تعمل بأجر لديه".

وتوصلت تحقيقات النيابة إلى أن والدة المجني عليها، وبعد انفصالها عن زوجها ولصلة الجيرة بينها وبين المتهم، اقترضت منه مبلغا ماليا لقضاء حوائجها، ووقعت له على إيصالات أمانة لكنها لم تتمكن لاحقا من رد المبلغ، فعرض المتهم عليها وعلى ابنتها العمل لدى شركة يساهم فيها لبيع الهواتف المحمولة، فوافقتا.

وفي شهر نوفمبر/تشرين الأول من العام الماضي، انتهز المتهم فرصة اختلائه بالطفلة المجني عليها في الشركة، وقبَّلها عنوة وهددها بملاحقة والدتها بإيصالات الأمانة التي وقعت عليها إذا ما أفشت سر جريمته، فاضطرت إلى عدم الإبلاغ عنه.

وحسب تعبير النيابة العامة، فإن "الله أبى إلا أن يُفشَى سره، إذ غفل المتهم عن تصوير آلات المراقبة بالشركة جريمته وقت حدوثها، وقد احتفظ شريكه بالتصوير حتى نشبت بينهما خلافات في العمل، فنشر المذكور المقطع بمواقع التواصل الاجتماعي تشهيرا به وانتقاما منه".

وحدة الرصد بإدارة البيان بمكتب النائب العام رصدت الفيديو، وبعرض الأمر على النائب العام حمادة الصاوي، أمر بسرعة التحقيق في الواقعة.

وكلفت النيابة العامة الشرطة بالتحري لتحديد هوية المجني عليها والمتهم، فتمكنت التحريات من التوصل لهما وأكدت صحة ارتكاب المتهم الجريمة، كما سألت النيابة العامة المجني عليها ووالدتها حول تفصيلات ما حدث، وأمرت بضبط المتهم الذي تبين أنه في إجازة رسمية من دون مرتب من عمله منذ عام.

واستجوبته النيابة بعد إلقاء القبض عليه، وأقر بارتكاب جريمته وبصحة ظهوره في المقطع المتداول، فأمرت بحبسه احتياطيا، وقبلت الاستقالة التي تقدم بها من عمله، وتعمل النيابة على استكمال التحقيقات في القضية.

وطالبت النيابة العامة بوقف تداول مقطع الفيديو والمقاطع المشابهة وتقديمها لسلطات التحقيق، كما ناشدت كل من تقع ضده مثل هذه الجرائم عدم الخجل أو الخوف من الإبلاغ عنها.

سكاي نيوز

يقرأون الآن