قالت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، أن البحرية الملكية تعتزم تطوير الصواريخ التي استخدمت لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن.
وذكرت أن نظام "أفعى البحر" للدفاع الجوي سيزود بصواريخ أكثر كفاءة تشمل رأسا حربيا جديدا وتحديثا لبرامج الكمبيوتر تمكنها من التغلب على تهديدات الصواريخ الباليستية.
كما أن الصواريخ المطورة ستساعد في حماية المجموعة القتالية التابعة للبحرية البريطانية (كاريير سترايك) وتتيح تعقب واستهداف وتدمير مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية على مسافة تتجاوز 70 ميلا.
وخطة التطوير التي تبلغ قيمتها 405 ملايين جنيه إسترليني والتي ستنفذها شركة (إم.بي.دي.إيه) للأنظمة الصاروخية ستكتمل بحلول عام 2032، بحسب الصحيفة البريطانية.
وأوضح بيان الحكومة أن التطوير سيجعل من نظام أفعى البحر "نظام الدفاع الجوي البحري الأكثر كفاءة على الإطلاق الذي يتم تطويره لحساب البحرية الملكية" وسط استمرار هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وقال وزير الدفاع غرانت شابس في البيان "مع تدهور الوضع في الشرق الأوسط، من الضروري أن نتكيف للحفاظ على سلامة المملكة المتحدة وحلفائنا وشركائنا".
كما أضاف "كانت منظومة سي فايبر في طليعة هذا الأمر، كونها السلاح المفضل للبحرية في أول عملية إسقاط لتهديد جوي منذ أكثر من 30 عاما".