رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "لا شك ولا ريب أن البلد في وضعية حرب مرتبطة بصميم السيادة اللبنانية، وما تقوم به المقاومة على الجبهة الجنوبية مصلحة وطنية عليا، فيما الوضع السياسي كسول للغاية وذلك في انتظار الطبخات الخارجية والتي تكون بالأغلب على حساب السيادة الوطنية".
وأضاف: "الآن، البلد متروك للفراغ والنزوح والقطيعة والجريمة والفلتان واليد العاملة غير لبنانية في ظل كارثة إجتماعية صارخة واستهتار سياسي وحكومي توازيًا مع أدوات أميركية تزيد من التنكيل بوضعية لبنان وتعمل على إغراق البلد بالأزمات والكوارث لأهداف لها علاقة بالإبتزاز السياسي والسيادي".
وأشار إلى أن "وضعية الدولة حدّث ولا حرج، فلا مسؤوليات إجتماعية ولا صحية ولا إدارية ولا رقابية ولا إقتصادية، وسط شغور يطال صميم الإدارات العامة بسبب النكبة التي تحيط بموظفي القطاع العام وواقع الفشل السياسي، فيما الصراع على لبنان يزيد من طاحونة الأزمة السياسية ومخاطرها، ودون تسوية رئاسية لا حلول، وأمركة الحلول اللبنانية يعني ضياع لبنان، وانتظار الإنتخابات النيابية يضع لبنان في قلب أخطر لعبة دولية".