أطلق الطيران المسيّر الاسرائيلي ثلاثة صواريخ باتجاه أحد المنازل في بلدة بليدا ما أدى إلى اشتعاله. وبحسب معلومات أولية، هناك ضحية على الأقل جراء الغارة على بيت ليف.
وتداولت صفحات التليغرام صورة للضحية محمد نايف حمود الذي قتل بقصف منزله.
واستهدف في التوقيت نفسه سيارة إسعاف في ساحة البلدة تابعة لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية، دون وقوع اصابات.
كما نفذ مساء غارة بالصواريخ مستهدفا بلدة بيت ليف.
وتعرض مركز عسكري للجيش اللبناني لسقوط شظايا قذائف إسرائيلية استهدفت بلدة الضهيرة من دون وقوع اصابات بين العسكريين.
ويسجل إلقاء قنابل مضيئة في اجواء بلدة ميس الجبل، الى جانب قصف مدفعي يطال يارين والضهيرة وموقع الجرداح وبلدة محيبيب.
في المقابل، نشرت الاذاعة الاسرائيلية صورة للمنزل المدمر الذي استهدفه حزب الله بصاروخ موجه ليل الأربعاء داخل مستوطنة المطلة.
وبعد إعلان الجانب الاسرائيلي تضرر مبنى في مستوطنة المنارة في إصبع الجليل، أصدر حزب الله البيان الآتي: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة ورداً على الاعتداءات الاسرائيلية على القرى والمنازل المدنية وآخرها الغارات على بيت ليف وبليدا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (09:15) من مساء يوم الاربعاء 31-01-2024، مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة ما أدى الى إصابة أحد المباني".