رياضة

معتوق مستمرّ مع منتخب لبنان حتى نهاية التصفيات

معتوق مستمرّ مع منتخب لبنان حتى نهاية التصفيات

سيواصل قائد منتخب لبنان لكرة القدم حسن معتوق مسيرته الدولية حتى نهاية مشوار التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

وكان صاحب اطول مسيرة دولية في تاريخ منتخبنا الوطني، قد صرّح عشية انطلاق كأس آسيا بأن البطولة المقامة في قطر حالياً ستكون الاخيرة له، غامزاً من قناة انتهاء مشواره الدولي الذي بدأ عام 2006، ليصبح اكثر لاعباً خوضاً للمباريات بالقميص الوطني (123 مباراة)، والهداف التاريخي للمنتخب برصيد 23 هدفاً، وقد اضاف اليها 18 تمريرة حاسمة.

ويأتي قرار معتوق بعد اجتماعٍ عقده اليوم مع رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم المهندس هاشم حيدر الذي تمنى عليه مواصلة الدفاع عن الوان لبنان أقلّه حتى نهاية التصفيات التي بدأها معه، وخصوصاً ان المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش لا يزال يعتمد عليه اساسياً، وهو الذي شارك في المباريات الثلاث للمنتخب في البطولة القارية امام الصين، قطر، وطاجيكستان، حيث بدا الأكثر صناعةً للخطورة على ارض الملعب ومحور خط الهجوم.

واعتبر قائد منتخبنا بأن بقاءه ضمن التشكيلة الوطنية "هو واجب لا يمكنني رفضه، اذ منذ اليوم الاول الذي بدأت فيه اللعب مع المنتخب أردت تقديم كل ما لدي من اجل رفع شأنه، ففي النهاية طموح كل لاعب هو ارتداء الوان بلاده ومساعدته لتقديم افضل الممكن". واضاف: "كالعادة لن أوفّر اي جهدٍ لكي أكون عند حسن الظن والثقة اللامحدودة التي وضعها الجهاز الفني ومن خلفه الاتحاد بي منذ اكثر من 17 عاماً قضيتها في صفوف المنتخب اللبناني".

وسيكون معتوق بالتالي متاحاً ضمن تشكيلة رادولوفيتش الذي سيصل الليلة الى بيروت من اجل متابعة مباريات الدوري ومراقبة اللاعبين في موازاة انطلاق سداسية الاوائل يوم غدٍ بقمّة بين العهد حامل اللقب والأنصار على ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب الرياضي في جونية. علماً ان الاستحقاق المقبل لمنتخبنا ضمن المجموعة التاسعة في الدور الثاني من التصفيات سيكون في 21 آذار المقبل عندما يلعب مع مضيفه الأسترالي، قبل ان يلتقيه بعد 5 أيام في مباراة الردّ التي ستقام في الأراضي الأسترالية ايضاً، وهي ستكون الوقفة قبل الاخيرة للبنان في هذه التصفيات حيث يقابل بعدها فلسطين في 6 حزيران، ومن ثم بنغلادش في 11 منه، وهي المباراة التي ستكون الاخيرة لمعتوق مع المنتخب الوطني.

يقرأون الآن