أفاد ثلاثة سكان لـ"رويترز"، بأن جنودًا إثيوبيين قتلوا أكثر من 50 مدنيًا الأسبوع الماضي في بلدة بمنطقة أمهرة في أثناء عمليات تفتيش من منزل إلى منزل بعد خوضهم قتالًا مع جماعة محلية مسلحة.
ولم يرد متحدثون باسم الجيش والحكومة الإثيوبية وإدارة منطقة أمهرة على طلبات للتعليق حتى الآن على عمليات القتل التي وردت تقارير بشأنها في بلدة ميراوي.
وقال ثلاثة سكان ومقاتل من جماعة فانو شارك في القتال، إن عمليات القتل جاءت بعد اشتباكات بين الجيش والجماعة المسلحة يوم الإثنين.
ورفض الجميع الكشف عن هويتهم بسبب خوفهم من الإنتقام. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من رواياتهم من مصادر مستقلة.
وعمليات القتل التي شهدتها بلدة ميراوي هي على ما يبدو من بين أدمى الحوادث في الحرب التي اندلعت في تموز/ يوليو الماضي بين الجيش وجماعة فانو المسلحة.
وذكرت الأمم المتحدة في تقارير العام الماضي أن هذه الحرب أدّت إلى مقتل أكثر من 200 شخص.