كشف قيادي بارز في الحشد الشعبي، اليوم الأحد، عن بدء قادة الفصائل والحشد باتخاذ إجراءات احترازية "صارمة" خشية من الضربات الاميركية.
وقال القيادي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان "قادة الفصائل والحشد الشعبي بصورة عامة رفعوا من الإجراءات الأمنية الاحترازية، بعد تكرار عمليات اغتيال القيادات الميدانية من قبل الولايات المتحدة الاميركية، وهذا الإجراءات شملت تحركاتهم وحتى مناطق السكن والمبيت والاجتماعات".
وأضاف أن "غالبية قادة الفصائل والحشد اصبحوا يستخدمون هواتف نقالة غير حديثة وهواتفهم غالبية الوقت تكون مغلقة لمنع أي عمليات تتبع لهم، إضافة الى إجراءات احترازية، تمنع أي عمليات تعقب لهم عبر استخدام التكنولوجيا والأجهزة الحديثة، مع تغيير افراد الحماية بشكل متكرر".
وفي وقت سابق، كشف مصدر مطلع عن خضوع حادثة "ابو باقر الساعدي" الى تحقيقات مكثفة لمعرفة الكيفية التي تم رصده بها اضافة الى تعليمات للقادة الامنيين الايرانيين بـ"تخفيف" زياراتهم الى العراق، حيث فتح استهداف ابو باقر الساعدي وقبله مسؤول عسكري في حركة النجباء باستهداف عجلته في شارع فلسطين بشهر كانون الثاني/ يناير الماضي.