رفع الاتحاد الدولي للمصارعة اليوم الثلاثاء الإيقاف المفروض على الاتحاد الهندي للعبة وذلك بعد خمسة أشهر من فرض الإيقاف المؤقت بسبب فشله في إجراء الانتخابات في الوقت المحدد.
وفي الوقت الذي كان يحاول فيه الاتحاد الهندي التعافي من فضيحة تحرش جنسي، تعرض لانتكاسة جديدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي عندما أوقفته وزارة الرياضة وأقالت مجلسه الذي كان منتخبا حديثا.
وطالب الاتحاد الدولي بإجراء انتخابات جديدة بعد أن تم اتهام رئيس الاتحاد حينذاك بريج بهوشان شاران سينغ، وهو نائب من حزب بهاراتيا جاناتا الذي يقوده رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بالتحرش والتهديد الجنائي.
وذكر الاتحاد الدولي بعدها إن الاتحاد الهندي بحاجة لحماية المصارعات من أجل رفع عقوبة الإيقاف المفروضة عليه.
وقال الاتحاد الدولي إن مجلسه اجتمع في التاسع من شباط/فبراير الجاري وقرر رفع العقوبة بشروط محددة من بينها المعاملة العادلة.
وأوضح الاتحاد الدولي في بيان "على الاتحاد الهندي إعادة انتخابات لجنة الرياضيين. ويجب أن يكون المرشحون لهذه اللجنة من الرياضيين الحاليين أو المعتزلين منذ فترة لا تتجاوز أربعة أعوام. ويجب أن يكون التصويت للرياضيين فقط".
وأضاف "هذه الانتخابات يجب أن تجرى خلال التجارب (التصفيات) أو أي بطولة وطنية للكبار يمكن خلالها إجراء هذه العملية، في موعد لا يتجاوز أول تموز/يوليو 2024.
رويترز