قرر موظفو وزارة الشباب والرياضة بجميع فئاتهم ومسمياتهم "التوقف النهائي عن العمل بسبب الغبن الحاصل في التمييز بين موظفي الادارات العامة".
واعتذر الموظفون من جميع المواطنين، وطالبوهم بـ"عدم التوجه الى الوزارة لأنها مقفلة، الى حين إنصافهم بالعطاءات التي استفادت منها ادارات أخرى، لا تقل حيوية وعملا وتضحية عن سواها".
وطالبوا بـ"الشروع في وضع تصور شامل لحلول جذرية غير ترقيعية تنقذ القطاع العام من غائلة الفقر والجوع وتعيد اليه هيبته".
بدورهم، دعا موظفو وزارة الطاقة والمياه بجميع الفئات والتسميات إلى "التوقف النهائي عن العمل بسبب الغبن الحاصل في التمييز بين موظفي الادارات العامة الذين يعتبرون وحدة لا تتجزأ"، معتذرين من جميع "المواطنين مع المطالبة بعدم التوجه الى الوزارة لانها مقفلة الى حين انصافهم وتسويتهم بآخرين من موظفي الادارات العامة".
وسأل موظفو وزارة الطاقة والمياه: "ماذا يفعل رجال الدولة ووزراؤها لو كان عليهم ان يعيشوا بمبلغ زهيد من الدولار في الشهر؟".
وأشاروا إلى أنّه "رفعا للغبن القديم برواتب لا تتماشى مع الوضع العام والغبن المتجدد بالتمييز في التوزيع،
ومن جهتها، أعلنت لجنة العاملين في وزارة الثقافة، في بيان، إعلان الإضراب والتوقف عن العمل ابتداء من تاريخ نشر هذا البيان الى حين إنصاف العاملين بـ"العطاءات التي استفادت منها ادارات أخرى لا تقل حيوية وعملا وتضحية عن سواها".
كما وأعلنت لجنة العاملين في وزارة الإعلام، الإضراب والتوقف عن العمل في كل وحدات الوزارة ابتداء من تاريخ نشر هذا البيان الى حين إنصافهم بالعطاءات التي استفادت منها ادارات أخرى لا تقل حيوية وعملا وتضحية عن سواها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر "الوكالة الوطنية للاعلام" التي تبث نحو 300 خبر يوميا على كل الاراضي اللبنانية.
وقرر موظفو وزارة العمل في الادارة المركزية للوزارة، وبعد التشاور، التوقف كلياً عن العمل رفضاً لتمييع مطالبهم، ودانوا التمييز الحاصل بين موظفي الادارة العامة، والذي سيؤدي حكماً الى ضرب القطاع العام.