قال الديوان الملكي الهاشمي إن عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني حذر من مخاطر عملية عسكرية تخطط لها إسرائيل في رفح، وكرر دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار للمساعدة في حماية المدنيين في قطاع غزة وإيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها.
وأضاف الملك عبد الله أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود هو "إيجاد أفق سياسي" للفلسطينيين يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ حرب عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن مجلس الوزراء الأمني سيقر خططا عسكرية في رفح تشمل إجلاء أكثر من مليون نازح فلسطيني هناك ويثير مصيرهم قلق القوى العالمية.
ويقول مسؤولون من قطاع الصحة في غزة إن 30 ألف فلسطيني تقريبا قتلوا في الحرب.
وعبر العاهل الأردني عن قلقه بشأن هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتي نددت بها واشنطن والعديد من الدول الأوروبية.
وكرر الملك عبدالله الثاني المخاوف بشأن موجة عنف جديدة خلال شهر رمضان الذي قالت إسرائيل إنها ستقيد خلاله عدد المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بالقدس.
وقال الجيش الأردني في بيان يوم الاثنين إنه رتب أيضا أكبر عملية إنزال جوي حتى الآن لتوصيل المساعدات إلى غزة حيث يتضور معظم النازحين جوعا.
وشارك العاهل الأردني بنفسه في عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية إلى غزة هذا الشهر، في خطوة تسلط الضوء على دور الأردن في قيادة حملة دولية لتسريع تدفق المساعدات إلى القطاع الذي مزقته الحرب.