اليمن آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

الحوثيون: سنعيد تقييم الوضع إذا توقف «العدوان» على غزة

الحوثيون: سنعيد تقييم الوضع إذا توقف «العدوان» على غزة

أكد الحوثيون اليوم الثلاثاء إنهم لن يعيدوا النظر في هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر إلا بعد أن تنهي إسرائيل "عدوانها" في قطاع غزة.

وردا على سؤال عما إذا كانوا سيوقفون الهجمات إذا تسنى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام لرويترز إن الوضع سيعاد تقييمه إذا انتهى حصار غزة وسُمح بدخول مساعدات إنسانية.

وقال عبد السلام "لا توقف لأي عمليات مساندة للشعب الفلسطيني إلا بعد إيقاف العدوان على غزه وفك الحصار. وإذا توقفت إسرائيل فعلا وأزالت الحصار ودخلت المساعدات فلكل حادث حديث".

وقالت شركة ميرسك، أكبر شركة عالمية للحاويات، لعملائها اليوم الثلاثاء في بيان إن عليهم الاستعداد لاستمرار الاضطرابات في البحر الأحمر إلى النصف الثاني من العام والاستعداد أيضا لأوقات عبور أطول في خططهم لسلاسل الشحن والتوريد.

ووقع البحارة اتفاقات للحصول على مثلي أجرهم عند دخول المناطق عالية المخاطر وأن يكون لهم حق رفض الإبحار على متن السفن العابرة للبحر الأحمر.

وقالت غالاكسي ماريتايم في أحد التحديثات "من بين المكالمات الهاتفية القليلة التي اتيحت لهم، يتزايد أفراد الطاقم قلقا على ذويهم في وطنهم... عائلات المحتجزين الآن تطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات تضمن الإفراج عن الطاقم على الفور".

ودعا أرسينيو دومينجيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، إلى "عمل جماعي لتعزيز سلامة الموجودين في البحر" والإفراج عن السفينة غالاكسي ليدر.

وقال في اجتماع للمنظمة البحرية الدولية "مهاجمة الشحن الدولي هي أولا وفي المقام الأول مهاجمة للبحارة".

وأرسل الحوثيون الذين يسيطرون على المناطق الأكثر كثافة سكانية في اليمن إشعارا رسميا لمسؤولي الشحن وشركات التأمين عما وصفوه بحظر السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا من الإبحار في البحار المحيطة.

وقالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في رسالة وزعت في 15 شباط/فبراير على الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية إنها "حذرت من خطر" الحوثيين، وإن الجماعة "واصلت زرع الألغام البحرية عشوائيا"، وتستخدم قوارب مسيرة وصواريخ.

رويترز

يقرأون الآن