ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط للبقاء في قطاع غزة لحوالي 10 سنوات.
ووفقا للصحيفة الإسرائيلية فإن التقديرات تشير إلى أن "المرحلة الأولى من الحرب، القضاء على حماس سوف تستغرق سنة أو سنتين، وثماني سنوات أخرى حتى تستقر حكومة بديلة، هذا إذا حدث ذلك بالمطلق".
وأوضحت أنه "خلال هذه الفترة، سيتعين على إسرائيل الحفاظ على وجودها المستمر في غزة، حتى لا تعود حماس إلى السيطرة"، مضيفة: "سيكون هناك دائما إرهابيون في غزة وسيتعين على الدولة مواصلة قتالهم".
وعما كيف ستبدو غزة بعد خمس أو عشر سنوات، قالت الصحيفة: "تماما كما تبدو الضفة الغربية الآن. سيتم نزع الأسلحة الثقيلة ووضعه تحت سيطرة فلسطينية معادية جزئيا، تذكرنا بالسلطة الفلسطينية، مع ضربات وعمليات إسرائيلية لا نهاية لها على مراكز الإرهاب في عمق القطاع. بالإضافة إلى المداهمات مثل تلك التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في نابلس وجنين، وتدمير منازل الإرهابيين (إذا تم إعادة بنائها بحلول ذلك الوقت)، والاعتقالات الليلية ستستمر في خان يونس والشجاعية".
وذكرت أنه "لا يتوقع نتنياهو والمقربون منه أن يكون هناك حكم عسكري إسرائيلي في غزة. لكن إسرائيل ستسيطر على غزة من بعيد"، مشيرة إلى أنه "لن يسمح للزعيم السابق لفتح في غزة، محمد دحلان، بالعودة إلى القطاع".
وقال أحد مساعدي رئيس الوزراء: "لن تطأ قدمه هناك".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "بافتراض استمرار الحرب لمدة 10 سنوات، ستجري انتخابات 2028 في الولايات المتحدة أيضا وسط القتال في غزة"، لافتة إلى أنه "في الوقت الحالي، يستعد مكتب رئيس الوزراء، بل ويتمنى، تغيير الحكومة في الولايات المتحدة"، مبينة أن "نتنياهو مقتنع بأن لا أحد يمتلك القدرة على إدارة شؤون البلاد أو الحرب مثله".