أظهر تقرير صادر عن مكتب حل الظواهر الغريبة في جميع المجالات بأن وزارة الدفاع الأميركية لم تجد أي دليل على أن الأرض قد زارتها كائنات فضائية من كواكب أخرى.
ولخصت الوثيقة جميع التحقيقات الرسمية المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة التي تم إجراؤها في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى محتويات الأرشيفات الحكومية السرية والمفتوحة ذات الصلة.
وقال تقرير الوكالة: "كشفت جميع التحقيقات التي أجريت على جميع مستويات السرية أن غالبية مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة تضمنت في الواقع أشياء وظواهر شائعة، وكانت أيضا نتيجة خطأ في التعرف عليها".
كما نفى البنتاغون تصريحات مسؤول المخابرات الأميركية السابق ديفيد غراش، الذي زعم أن سلطات البلاد كانت تخفي برنامج الأجسام الطائرة المجهولة منذ عقود.