عربي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

هنية: إسرائيل تريد استعادة الأسرى ومن ثم استكمال الحرب

هنية: إسرائيل تريد استعادة الأسرى ومن ثم استكمال الحرب

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية أن "السابع من تشرين الاول/أكتوبر مفصل تاريخي في عمر القضية الفلسطينية وتحولا استراتيجيا في مسار الصراع مع العدو الصهيوني المحتل إذ أعاد قضية فلسطين لصدارة المشهد العالمي بما يتناسب مع أبعادها السياسية والإنسانية ومركزيتها المقدسة بعد أن حاولت القوى الاستعمارية أن تجعلها في طي النسيان وهامش التاريخ".

وقال: "تحركنا خلال الشهور الماضية من خلال الجبهة الميدانية التي تقودها فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام وهي تدافع عن شعبها في كل محاور القتال على كل شبر وفي كل شارع من شوارع قطاعنا الحبيب وتسجل صفحات مجيدة في تاريخ مقاومة هذا الشعب وانتفاضاته وثوراته المتتالية. وأريد أن أوضح لشعبنا بشكل عام وأمتنا وأحرار العالم ولكن لأهلنا في غزة أننا منذ البداية؛ هذا المسار التفاوض عبر الإخوة الوسطاء في قطر ومصر وضعنا عدة ضوابط من أجل أن نتوصل إلى الاتفاق أهمها أننا نريد اتفاق يفضي إلى الحرب وقف إطلاق النار".

وأضاف: "منذ بداية مسارنا التفاوضي وضعنا ثلاثة ضوابط للتوصل الى اتفاق: "وقف الحرب وترجمة الصمود والتضحيات الى انجازات حقيقية لشعبنا، وقطع الطريق على كل المخططات المشبوهى التي تستهدف غزة".

وتابع: "ووضعنا خمسة مبادئ خلال المفاوضات هي وقف إطلاق النار الشامل وإنهاء الحرب والانسحاب الكامل وعودة النازحين وإيصال المساعدات وتبادل الأسرى".

وأشار هنية الى أن "العدو يتهرب من الاستحقاق المنطقي لموضوع تبادل الاسرى، والذي يتحمل مسؤولية عدم التوصل الى اتفاق هي اسرائيل، ومع ذلك نحن منفتحون على أي صيغ تحقق المبادئ وتنهي العدوان على شعبنا الفلسطيني".

وأكد: "جاهزون لاستكمال الاتفاق إذا تسلمنا موقفا واضحا بالالتزام بانسحاب الاحتلال من غزة ووقف العدوان وعودة النازحين"، مشيرا الى أنه "قبل ساعات من كلمتي تواصلت مع الوسطاء ولم نتلق التزاما من العدو الإسرائيلي بوقف الحرب على غزة. العدو لم يقدم أي التزام بعودة النازحين إلى مناطقهم التي خرجوا منها، وهو يكتفي بالحديث عن عودة النازحين إلى مناطقهم بالتدريج من دون توضيح ما الذي يعنيه ذلك. كما أنه يتهرب من الاستحقاق المنطقي لموضوع تبادل الأسرى".

وكشف هنية: "نتابع ترتيبات الوضع الفلسطيني الداخلي ونحن معنيون أكثر من أي وقت مضى بوحدة شعبنا وإعادة بناء مكوناته. لقد قدمنا مقاربة سياسية لإنهاء الاحتلال الصهيوني في الضفة وغزة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. ولا يفوتني أن أوجه التحية لكل جبهات المقاومة التي تساند معركة شعبنا وتساند المقاومة".



يقرأون الآن