لبنان

لاثارو: ندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بتنفيذ القرار 1701 كاملاً

لاثارو: ندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بتنفيذ القرار 1701 كاملاً

الجنرال أرولدو لاثارو

جددت قيادة اليونيفيل، في الذكرى السادسة والأربعين لتأسيسها، "الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم، وإعادة الإلتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، والعمل نحو حلّ سياسي ودبلوماسي".

وقال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو: "لقد واجه القرار 1701 تحدّيات بسبب الأحداث الجارية، لكنه يظلّ ذا أهمية وضرورة كما كان دائمًا. إننا ندعو جميع الأطراف إلى الإلتزام بتنفيذ القرار بالكامل. إن جنودنا من حفظة السلام، الذين يزيد عددهم عن 10,000 جندي، يواصلون عملهم المهم في المراقبة وخفض التصعيد والإرتباط، ونحن على استعداد لدعم التوصّل إلى حلٍّ سلمي للأزمة الحالية".

وتابع لاثارو: "إن تضحية أولئك الذين فقدوا حياتهم هنا لم تذهب سدى، وجهودنا اليوم، في هذه الظروف الصعبة للغاية، هي بمثابة تكريم لذكراهم. إن تضحياتهم تحفّزنا على مواصلة عملنا نحو وقف التصعيد على المدى القصير، والسلام على المدى الطويل".

وأشاد بالعمل "الذي يقوم به أكثر من 10,000 جندي حفظ سلام من 49 دولة، والذين، إلى جانب زملائهم المدنيين، وعلى الرغم من التبادل اليومي المتواصل لإطلاق النار، حافظوا على مسارهم في مراقبة الوضع الذي يتطور بسرعة في جنوب لبنان، وحافظوا على وتيرة عملياتية عالية وعلى الحضور المرئي، وواصلوا مساعدة المجتمعات المحلية".

وأشار البيان إلى أن "البعثة لم تقم حفلها السنوي في مقرّها العام في الناقورة اليوم، حيث يركّز حفظة السلام على إنجاز مهمتهم وسط خروقات وقف الأعمال العدائية وخرق القرار 1701 على طول الخط الأزرق".

ومع ذلك، وجّه الجنرال لاثارو التحية إلى "حفظة السلام المدنيين والعسكريين الذين خدموا مع البعثة على مرّ السنين، بما في ذلك أكثر من 330 شخصًا لقوا حتفهم أثناء خدمة السلام".

تجدر الإشارة الى أن مجلس الأمن الدولي أسس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أو اليونيفيل، بموجب القرارين 425 و426 في 19 آذار/ مارس 1978، وتمّ توسيع ولاية البعثة بموجب القرار 1701 بعد حرب عام 2006.

يقرأون الآن