منوعات

الأردن يعلن اكتشاف مساكن النبي لوط في منطقة الأغوار الجنوبية

الأردن يعلن اكتشاف مساكن النبي لوط في منطقة الأغوار الجنوبية

ديار النبي لوط في منطقة الأغوار الجنوبية في جنوب الأردن

أعلن خبراء أردنيون، الجمعة، عن اكتمال اكتشاف ديار النبي لوط في منطقة الأغوار الجنوبية في جنوب الأردن، وفق ما ذكرت وكالة "بترا" الرسمية.

وأكد رئيس جمعية "أدلاء السياح الأردنية" محمد حماد، "أهمية الإعلان عن الاكتشافات العلمية وخاصة اكتشاف ديار النبي لوط بالأغوار الجنوبية، والذي يعتبر من أبرز الاكتشافات في المئوية الثانية للدولة الأردنية".

وقال عضو جمعية "أدلاء السياح" غسان عويس: "أصبحنا نمتلك وجهة سياحية عالمية جديدة في الأغوار الجنوبية، تستند إلى إثباتات علمية متينة وقوية، وآن الأوان للاستفادة منها في شتى المجالات".

وقدم محمد وهيب من الجامعة الهاشمية، ما وصفه بـ"الأدلة والبراهين العلمية المادية على اكتشاف ديار لوط، ومنها الأدلة الفلكية، والجيولوجية، والجغرافية، ونتائج التنقيبات الأثرية، والمسوحات الميدانية، والطرق التجارية المرتبطة بالمنطقة مثل طريق البخور الدولي، وطريق الإيلاف القرشي، والألواح الكتابية المكتشفة في بابل، وألواح إيبلا، والألواح الأكادية، والطرق الرومانية اللاحقة".

وقال، إن "المملكة أمام اكتشاف عالمي".

وأشار أستاذ علم الأنثروبولوجيا في جامعة آل البيت الأردنية، وعضو فريق الاكتشاف محمود عبد العزيز، إلى أن "الدراسات الميدانية والمقارنات العلمية، وأنماط الاستقرار في المنطقة، قد تم الإحاطة بها من جميع الجوانب، تؤكد حقيقة هذا الاكتشاف وثبوته بما لا يقبل الشك، وأن الإثباتات الأنثروبولوجية تؤكد نتائج البحث الأثري".

وقال الدكتور محمد الهويمل استاذ التراث والادب والتاريخ وعضو الفريق البحثي، إن الجهود الجماعية اثمرت في الكشف عن ديار النبي لوط، لافتا الى أن فريق الدراسة أنتهى حاليا من تنفيذ دراسة توثيق التراث الشفوي في منطقة الدراسة بحيث اكتملت فصول الاكتشاف لديار النبي لوط، باعتبار ان التراث غير الملموس من التقاليد المتوارثة والمتعارف عليها في المنطقة منذ تلك الحادثة التي دمرت تلك القرى والمدن.

خبيرة السياحة وعضو الفريق الدكتورة جمانة الدويكات، اشارت الى الدراسات الميدانية التي قامت بها ضمن فريق العمل وخاصة مجال السياحة الدينية قد اكدت حقيقة الاكتشاف باعتبار المنطقة مجمعا لطرق القوافل في العالم القديم، وما يدلل على ذلك وجود بقايا المقابر الضخمة المنتشرة في النقع، والذراع، وفيفا، ويفوق عددها عشرات الالاف.

وتحدث عضو اتحاد الكتاب الاردنيين الدكتور مهدي العلمي، عن الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للاكتشاف واثاره المحتملة على تنمية اقتصاديات منطقة الاغوار الجنوبية، وخلق فرص العمل واحداث التنمية اللازمة، مشيراً الى امثلة مشابهة للنجاح الذي تحقق وقدرة الكوادر الوطنية الاردنية على اكمال المسيرة بشكل ايجابي وتصاعدي يبشر بالخير والنماء.

وقال عضو جمعية ادلاء السياح الدكتور غسان عويس "اصبحنا نمتلك وجهة سياحية عالمية جديدة في الاغوار الجنوبية تستند على اثباتات علميه متينة وقوية وآن الاوان للاستفادة منها في شتى المجالات.

ودار نقاش وحوار في نهاية الورشة بين فريق الخبراء الاردني والحضور حول مستقبل الاكتشاف وترويجه عالميا وانعكاس ايجابياته على المجتمع المحلي في الاغوار الجنوبية.

البيان/بترا

يقرأون الآن