أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان أن "الحركة تسعى لإنهاء الحرب العدوانية على شعبها وتكثف جهودها لإدخال المساعدات"، مجددا الدعوة لمحكمة العدل الدولية لاتخاذ إجراءات طارئة تلزم اسرائيل بإدخال المساعدات لوقف المجاعة.
وأضاف في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، أن نتنياهو وحكومته ومن يدعمهما يتحملون المسؤولية عن تعطل الاتفاق.
كما أوضح حمدان أن الوسطاء نقلوا، أمس، موقف إسرائيل وكان ردها سلبيا بشكل عام، مشيراً إلى أن الحركة استجابت لمطالب الوسطاء والكرة الآن في ملعب إسرائيل.
وبيّن أن الحركة قدمت تصورا شاملا وفق المبادئ والأسس التي تعتبرها ضرورية للاتفاق فيما يتعلق بتبادل الأسرى وأبدت مرونة عالية.
وفي وقت سابق اليوم، كشف مصدر عربي مطلع على المحادثات أن التوصل إلى صفقة بين الطرفين ليس وشيكا.
لكنه أكد على أن المفاوضات تحرز تقدما وإن كان بطيئا.
كما أوضح أن حماس تبدي مرونة في الاتفاق على الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها من السجون الإسرائيلية، لكنها تصر على عودة سكان شمال القطاع إلى مناطقهم وتأمين إيواء لهم هناك، وهو ما ترفضه إسرائيل، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
وأكد أن مسألة إطلاق سراح 40 محتجزا إسرائيليا مقابل هدنة مدتها 42 يوما قد "حسمت تقريبا"، إلا أن التفاوض يجري الآن حول التفاصيل.
كذلك أوضح أن من بين هذه التفاصيل عودة النازحين وأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وإلى أين سيتم الإفراج عنهم، ومن سيذهب إلى الضفة الغربية ومن سيتم إبعاده إلى الخارج.
وكان الوفد الإسرائيلي الذي يقوده رئيس جهاز المخابرات (الموساد) دافيد برنياع وصل الاثنين إلى الدوحة واستأنف مفاوضات تبادل الأسرى.
ثم غادر أمس الثلاثاء بينما بقي أعضاء الوفد الإسرائيلي هناك لاستكمال المفاوضات.