تعمل شركة REGENT على بناء أول طائرة شراعية كهربائية من شأنها تغيير مفهوم مستقبل النقل فوق الماء.
حيث تملك المركبة «seaglider» أو الطائرة البحرية، التي تبنيها الشركة ميزات تجعلها أكثر كفاءة من وسائل النقل التقليدية.
كما أنها تشكل فرصة لإحداث ثورة في التنقل بين المدن الساحلية.ووصف المؤسس المشارك، والرئيس التنفيذي للشركة بيلي ثالهايمر، ركوب الطائرة الشراعية بأنه «تجربة لا مثيل لها» حيث تجمع أفضل جوانب ركوب الطائرات والقطارات عالية السرعة والعبّارات السريعة.
تخطط الشركة لإجراء التجارب في الربع الأول من 2022، وفقاً لتقرير نشره موقع «سي. إن. إن بالعربية».
وتتحرك المركبة بسرعات قصوى تبلغ حوالي 300 كيلومتر في الساعة، ما يجعلها أسرع من العبّارات. وتعمل هذه الطائرات الشراعية مثل القوارب.
وعند انطلاقها، ستتسارع المركبة فوق الماء لتطير لاحقاً فوق «وسادة من الهواء»، ثم تتباطأ في الأمتار الأخيرة للرحلة لتصل إلى المرسى وهي على الماء مجدداً.
ولن تخضع المركبات لإجراءات المطارات. وحسب ثالهايمر «لن يكون المسافر مضطراً إلى الخضوع لفحوصات أمنية، لأن الطائرات الشراعية مقيّدة بالطيران فوق الماء في نطاق يبلغ نصف طول جناحيها تقريباً».
وأشار ثالهايمر إلى أن المركبة تتميز بكونها كهربائية 100%، وليس لها أي انبعاثات. وستنقل المركبة 12 راكباً، مع وجود طراز مستقبلي سيتمكن من حمل ما لا يقل عن 50 راكباً.
وتخطط الشركة لإجراء التجارب على الماء في الربع الأول من عام 2022، مع إطلاق أولى خدماتها التجارية للركاب بحلول عام 2025.
وتتمتع المركبة بسرعات قصوى تبلغ حوالي 300 كيلومتر في الساعة. وتُعد مدينتا أبوظبي ودبي مساراً رائعاً لهذه المركبات لوقوعهما على الساحل. وأكّد ثالهايمر: «هناك الكثير من الازدحام المروري بينهما اليوم، ويوجد عدد كبير من الركاب الذين يتنقلون بينهما».
وفي حال استخدام مركبات «REGENT»، سيتمكن المسافرون من التنقل بحدود 30 دولاراً، أو 15 دولاراً، بحسب طراز المركبة المُستخدمة. وستستغرق الرحلة بين المدينتين حوالي نصف ساعة فقط.
ويعتقد ثالهايمر أن الإمارات منطقة رائعة لبدء عمليات الشركة، إذ أظهرت دبي بالفعل احتضانها لتكنولوجيا المستقبل.
البيان