نقل موقع "والا" العبري عن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت أن "هناك تقدمًا في مقترح إدخال قوة عربية مسلحة إلى قطاع غزة، بدعم من الولايات المتحدة، والتي ستكون مسؤولة عن توزيع المساعدات وتأمينها".
من جهته، أبلغ غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه "خلال زيارته لواشنطن حقق تقدما في إدخال قوة متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة من ثلاث دول عربية - وأنها ستكون مسلحة".
ونقلت "أكسيوس" عن مسؤول عربي: "قد نفكر بإرسال قوات لحفظ السلام في قطاع غزة بعد الحرب".
وذكر موقع "بوليتيكو" أن البنتاغون يبحث إمكانية تمويل قوة تفتيش متعددة الجنسيات أو قوة تفتيش فلسطينية في قطاع غزة.
وكجزء من المناقشات، تتمثل الخطة في أن تكون القوة مكونة من الدول العربية - التي تربطها علاقات بإسرائيل وستكون مسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية وأمن الميناء الجديد .
القوة، التي من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بتسليحها وتمويلها، لن تضم قوات سعودية أو قطرية.
وتم الاتفاق في الاجتماعات على أن التقدم في الخطة يجب أن يشمل أيضًا التقدم في خطة اليوم التالي للحرب.